ذكرت مصادر محلية في محافظة إب الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية،، أن فتاة عشرينية، أنهت حياتها بطريقة مأساوية، بعد اجبارها على الزواج من ثلاثة مشرفين حوثيين.

وأوضحت المصادر المحلية، أن فتاة عشرينية أقدمت على الانتحار بعد اجبارها على الزواج بالاكراه من قبل والدها من ثلاثة مشرفين بمليشيات الحوثي، في محافظة إب.

وأضافت المصادر أن الفتاة ميمونة .ع .ح والتي تبلغ من العمر 22 عاما أقدمت على الانتحار في إحدى القرى التابعة لمنطقة جبل حبشي وسط البلاد بعد ارغامها من قبل والداها بالزواج من مشرفين حوثيين بالإكراه .

وأكدت المصادر أن الزواج الأول لميمونة كان في نهاية عام 2015م بمشرف في مليشيات الحوثي الانقلابية، في قرية مكائير بجبل حبشي في إب والذي قام بطلاقها ورميها في أحد فنادق صنعاء بعد زواج لم يدم أكثر من شهرين.

واوضحت المصادر أن الفتاة ضاعت في صنعاء لكن أحد أبناء عمها وجدها وقام بإعادتها إلى إب ليقوم والدها بتزويجها مرة ثانية من قيادي حوثي آخر من نفس المنطقة غصبا عنها.

وبينت المصادر أن الفتاة أقدمت على الانتحار مساء السبت الماضي؛ جراء إجبار والداها لها بالزواج من القيادي الحوثي الثالث أبو محمد بعد تحويلها إلى سلعة تجارية من قبل والدها.

وتكشف هذه الجريمة عن سعي مليشيا الحوثي، إلى فرض زواج المتعة في اليمن والذي تجيزه المذاهب الشيعية في إيران وبعض المناطق الأخرى، من خلال إستغلال المليشيا لفقر بعض الأسر وجشع بعض الأباء في مناطق سيطرتها، رغم رفض ابناء الشعب اليمني لمثل هذه الزيجات المنافية لتعاليم الدين الإسلامي، ولقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم..