كثفت المليشيات الحوثية الإرهابية في أول أيام الشهر الفضيل قصفها الممنهج على الأعيان المدنية في مدينة ومحافظة الحديدة غربي اليمن، فيما ردت القوات المشتركة على مصادر النيران، محققة إصابات مباشرة وقتلى وجرحى في صفوف المليشيات. وأعلنت ألوية العمالقة، اللية الماضية، سقوط قتلى وجرحى في صفوف مليشيا الحوثي بنيران القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة، غربي اليمن.   وقال المركز الإعلامي للألوية، إن القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران لمليشيات الحوثي في قطاعي كيلو 16 ومدينة الحديدة، وحققت إصابات مباشرة في جيوب المليشيات اوقعت في صفوفها قتلى وجرحى.   إلى ذلك كثفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران قصفها الممنهج على الأعيان المدنية في الدريهمي وحيس والفازة والجبلية جنوب الحديدة.   مصادر محلية أفادت أن المليشيات الحوثية استهدفت الليلة الماضية قرى ومزارع المواطنين جنوب غرب مدينة الدريهمي وشرق منطقتي الجبلية والفازة والضواحي الشمالية الغربية لمدينة حيس بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة لحظة أداء صلاة التراويح ما أثار الهلع والرعب في أوساط الأهالي خصوصا الأطفال والنساء.   وفي السياق، أفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن المليشيات التابعة لإيران تعمدت استهداف التجمعات السكانية لحظة صلاة التراويح، لإخافة المواطنين من إحياء ليالي رمضان المباركة.   وخلال السنوات الماضية سقط المئات من المدنيين ضحايا للقصف الحوثي على الأحياء السكنية في المديريات المحررة من محافظة الحديدة، في انتهاك دائم لحقوق الانسان وخرق لاتفاق السويد المبرم بين الحكومة والجماعة برعاية من الأمم المتحدة.