الرئيسية - محليات - قال إن “النصر لن يأتي إلا بتقدم القادة الصفوف”.. الشهيد القائد اللواء الوائلي مثالاً للقائد الشجاع الأمين
قال إن “النصر لن يأتي إلا بتقدم القادة الصفوف”.. الشهيد القائد اللواء الوائلي مثالاً للقائد الشجاع الأمين
الساعة 11:06 مساءاً (المنارة نت / متابعات)
“النصر لن يأتي إلا بتقدم القادة الصفوف” قالها ثم مضى إلى ربه شهيداً، الشهيد البطل اللواء الركن، أمين الوائلي، حيث استشهد وهو في مقدمة الصفوف يخوض معارك الدفاع عن النظام الجمهوري ضد مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ويحقق الانتصارات تلو الانتصارات على المليشيا في امتداد جبهات بمحافظة الجوف، وحتى مأرب. إن ما صنعه وحققه اللواء الوائلي، كقائد عسكري محنك، من انتصارات ساحقة أرهقت العدو، وخطط أحبطت كل مخططاته الرامية إلى العبث بأمن واستقرار البلد، جعلت من هذا القائد ذا مكانة تعتمد عليها القيادة العسكرية والسياسية، توازي ما يشكله من مكانة رعب في نفوس الأعداء أخافتهم لسنوات. تؤكد مكانة هذا القائد لدى القيادة السياسية والعسكرية في الدولة، هي بيانات النعي لهذا القائد العسكري الذي استشهد وهو يقارع فلول الانقلاب الإيراني في اليمن وأدواته الحوثيين. يؤكد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي، في بيان نعي في استشهاد اللواء الوائلي، إن المواقف البطولية التي سطرها الشهيد في ميادين العزة والكرامة ستظل حاضرة في ذاكرة ووجدان كافة زملائه وأبناء الشعب اليمني، وستظل سيرته العطرة ومواقفه الشجاعة فخراً واعتزازاً لكل أبناء القوات المسلحة وشعبنا اليمني. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الشهيد الوائلي ورفاق دربه من الشهداء الأبطال سطروا بدمائهم الزكية أعظم الملاحم البطولية فداءً للعزة والكرامة ودفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره وتخليصه من شروره العصابة الانقلابية الحوثية الإيرانية المارقة. ووصفت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة في بيان نعي صادر عنها، الشهيد الوائلي، بـ”البطل الجسور والقائد الأمين” الذي عاش مخلصاً للثورة والجمهورية وحارساً أميناً للمكتسبات والثوابت الوطنية والأهداف السامية. ولفت البيان إلى ان الشهيد كان واحداً من أصدق وأشجع القادة والضباط الذين جسدوا أسمى معاني الولاء والوفاء للوطن وللشرف العسكري ونذروا حياتهم دفاعاً عن الحرية والكرامة ووهبوا أرواحهم الزكية فداء للتراب الغالي. وأكد البيان، ان الشهيد الوائلي كان مثالاً متميزاً في القيادة والجندية والمهنية والاحترافية في كل المواقع والميادين التي تنقل فيها والمهام التي أوكل اليه تنفيذها والمراتب والمستويات التي تدرج فيها، وكانت له بصمات فريدة في بناء وتطوير المؤسسة العسكرية خلال حياته الحافلة بالعطاء والتضحية والمواقف الشجاعة. ولفت البيان، إلى ان الشهيد كان فارساً مقداماً ومناضلاً فذاً تشهد له مختلف ساحات الوغى وميادين الفداء، وكانت له صولات وجولات في مقارعة الأعداء ومنازلة مخلفات الإمامة والكهنوت في صعدة وعمران ومأرب والجوف وفي كل المواقع والجبهات. والشهيد الوائلي من أوائل الضباط الذين لبوا نداء الوطن والواجب بعد اجتياح المليشيا الحوثية التخريبية للعاصمة صنعاء عام 2014م، وشارك في قيادة مسيرة التحرير انطلاقاً من صحراء حضرموت وكان له الفضل في وضع نواة اعادة تأسيس المنطقة العسكرية السادسة وتشكيل وحداتها وقيادتها، كما شارك ببسالة في عمليات تحرير عدداً من المناطق والمواقع يتقدم الصفوف ويرافق الأبطال يقاتل بشجاعة وإقدام ويقود بحنكة واقتدار ونال احترام قيادته وحب زملاءه وأفراده. إلى ذلك، أشارت قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار، مسقط رأس الشهيد القائد اللواء الركن أمين الوائلي، قائد المنطقة العسكرية السادسة، إن الشهيد أحد أبناء محافظة ذمار الابطال الذين استشهدوا وهم يدافعون عن الوطن وعن الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية ويتصدون لمليشيا التمرد والانقلاب الحوثية ويقاومونها بكل شجاعة واستبسال في كل ميادين العزة والشرف. واعتبرت قيادة محافظة ذمار في بيان، استشهاد القائد الوائلي يمثل خسارة فادحة لمحافظة ذمار خاصة، وللمؤسسة العسكرية والوطن بشكل عام بعد أن فقدت برحيله قائداً عسكرياً محنكاً أفنى حياته في خدمة وطنه في كل المراحل والظروف التي مر بها الوطن. ولفتت إلى أن الشهيد عمل بكل صدق وإخلاص وتفان في كل المناصب العسكرية التي تقلدها في مسيرة حياته الحافلة بالعطاء الوطني حتى ارتقى شهيدا وهو يقود معركة الخلاص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بشجاعة واستبسال متصدرا صفوف الابطال في الخطوط الامامية مع العدو.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر