أكد نائب مدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، العقيد دكتور نبيل اسكندر أن معركة مأرب وحدت الصف الجمهوري، ضد مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران.. لافتاً إلى أن أبطال الجيش، ورجال قبائل مأرب، لقنوا المليشيا دورسا قاسية. وقال العقيد اسكندر في لقاء مع قناة سهيل الفضائية “لقد كان الحوثي يهدف من خلال عدوانه على مأرب إلى إحداث خرق في صفوف الجمهورية، إلا أن ما حدث هو العكس تماما”.. مؤكدا أن مأرب أسقطت كل مخططات الحوثي، وحاصرت مليشياته بدلاً أن يحاصرها كما كان يتوقع. وأضاف “إن مأرب اليوم تصدت للعدوان الحوثي على الجمهورية وأفشلته، بعد أن حشدت المليشيا الحوثية وبتخطيط من المدعو (إيرلو)، كل قوتها للسيطرة على المحافظة.. مضيفاً “على المليشيا أن تدرك أن معركة مأرب لن تكون نزهة”. وتابع “لقد حلمت قيادات المليشيا الحوثية بأحلام وردية واعتقدت أنها ستحقق الانتصارات في المحافظة، لكنها استيقظت على جثث قتلاها، ومشاهد أعداد كبيرة من عناصرها، وهم يساقون بعد أن تم إلقاء القبض عليهم في أطراف محافظة مأرب، مما تسبب لها بحالة من الهيستيريا”. ودعا العقيد إسكندر الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا، إلى عدم تصديق دعاياتها الكاذبة، والدفع بأبنائهم إلى الجبهات والمحارق الحوثية.. مضيفا “نحن نتألم على العناصر المخدوعين التي تلقى مصرعها وهي تقاتل في صفوف المليشيا، ولا نتمنى لهم هذه النهاية”. وأكد أن مليشيا الحوثي فرطت بالسيادة الوطنية وسلمتها لإيران، وأشار إلى ممارسات ما يسمى بالسفير الإيراني في صنعاء المدعو حسن إيرلو الذي دخل متسللا إلى البلاد. كما أكد أن قيادات القوات المسلحة والأمن تتقدم الصفوف في مختلف الجبهات، مستشهداً باستشهاد العميد البطل عبدالغني شعلان قائد فرع قوات الأمن الخاصة في مأرب، مؤكداً العهد بالمضي على خطى كل الشهداء الأبطال. وأضاف نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي “لا تعتقد المليشيا أن استشهاد العميد عبدالغني شعلان سيمكنها من المساس بأمن محافظة مأرب، وقال “القائد الجديد لفرع قوات الأمن الخاصة في مأرب العميد سليم السياغي سيكون أكثر صرامة وشدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المحافظة”.