خسرت ميليشيا الحوثي الإرهابية مزيداً من الأرواح والعتاد، مساء أمس الاثنين، إثر اشتباكات بمختلف أنواع الأسلحة في حيس جنوب الحديدة. وأفادت مصادر عسكرية، أن وحدات من القوات المشتركة المرابطة لتأمين حياة المواطنين في مدينة حيس، ذات الكثافة السكانية، اشتبكت مع الميليشيات الحوثية، جنوب شرق المدينة، موقعة قتلى وجرحى في صفوفها وإجبارها على الفرار. وبينت، أن مدفعية القوات المشتركة ضاعفت خسائر المليشيات بقصف مركز أصاب أوكاراً فر إليها عناصر الميليشيات الناجون من الاشتباكات. وأشارت إلى أن عناصر المليشيات الفارين خلفوا وراءهم 6 جثث لا تزال في مناطق الاشتباك. ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات التى استمرت أكثر من ساعة اندلعت عقب رصد وصول تعزيزات للميليشيات من جهة محافظة إب. وكانت قد وصلت دفعة جديدة من قتلى مليشيا الحوثي الارهابية، مستشفى دار سعيد، بمديرية السدة، شمال شرقي محافظة إب، (وسط اليمن). وأكد مصدر طبي أن ثلاجة مستشفى دار سعيد استقبلت، امس الاثنين، دفعة جديدة من قتلى عناصر مليشيا الحوثي تعود إلى مناطق متفرقة في مديريتي السدة والنادرة. مصدر محلي افاد بان الجثث الحوثية عادت بها المليشيا من جبهات مأرب والجوف. يأتي ذلك بعد أيام على استقبال دفعة مماثلة ممن لقوا مصرعهم في جبهات ذات المحافظتين تزامنا مع احتدام المواجهات جراء تصعيد وتكثيف هجمات المليشيا العسكرية. وتواصل مليشيا الحوثي التحشيد البشري نحو جبهات القتال تعويضا لخسائرها التي تضاعفت خلال الثلاثة اسابيع الماضية. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة أن مليشيا الحوثي نفذت حملة جبايات واتاوات واسعة طالت تجار الجملة لبيع المواد العذائية، ومواد البناء، والمشافي الخاصة، بالاضافة الى اصحاب المنشآت الصغيرة والباعة البساطين، والمزارعين وغيرهم. وبررت المليشيا الحوثية حملة جباياتها إلى ما اسمته "المجهود الحربي" ودعم عناصرها المقاتلة في جبهة مأرب