تنامت شكاوى المئات  من سائقي المركبات المساربين في محطات البترول بالعاصمة صنعاء، من ظلم وفساد مليشيات الحوثي وشركة النفط الواقعة تحت سيطرتها. ولفتوا الى ان الكثير من أصحاب السيارات المساربة يتم أخذ بياناتهم على أبواب المحطات وفي طوابير المساربة الطويلة ويمكثون عدة ايام وينامون في الطوابير ويصرفون مبالغ كبيرة اثناء بقائهم في طوابير المساربة وفجأة وعند وصول دورهم اواقترابهم من الوصول لادوارهم لتعبئة سياراتهم يتم ابلاغهم ان البترول انتهى فيصابون بالصدمة والفاجعة معتبرين ذلك فسادا وابتزاً وانتهازية وإستهتاراً بأدميتهم وبوقتهم وتلاعباً وظلماً لايطاق .. وأشاروا الى ان المواطنين المساربين يمتثلون لأمر  الشركة الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، ولمواعيدها وللكمية المحددة وينتظمون في طوابير المساربة ويصرفون مبالغ تضاهي قيمة البترول ويتفاجأون بعد وصالهم الليل بالنهار بان الكمية انتهت، ناهيك عن ترقيم سياراتهم من قبل المحطة ودون ان يتمكنوا من تعبئتها مايعكس حجم الانتهاكات والظلم والمأساة المتكررة امام محطات البترول .. وأضافوا ان شركة النفط اليمنية غير الرسمية في صنعلء ومنظومتها والقائمين عليها من عناصر مليشيا الحوثي، يتحملون تلك الجرائم والانتهاكات والمظالم والمفاسد التي تطالهم.مطالبين الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه المأسة ورفع مظلومياتهم.