بحث وزير النفط والمعادن، عبدالسلام باعبود، مع السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صفا، تفعيل التعاون والشراكة في المجال النفطي والغازي، وذلك في أول نشاط له بعد أداء الحكومة اليمين الدستورية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في خبر نشرته أمس، أن وزير النفط، تطرق اثناء اللقاء، إلى شرح حول الصعوبات والمعوقات التي تواجه الحكومة في المرحلة الحالية، وأهمها الجانب الاقتصادي الذي يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي في مساندة ودعم الحكومة في كافة المجالات.  وأوضح الوزير باعبود، أن الحكومة ستضع ضمن أولوياتها تحسين الجانب الاقتصادي والخدمي الذي يشكل العامل الأهم في عملية الاستقرار، ويتطلب توفير الإيرادات من كافة قطاعات الدولة الإيرادية وأهمها القطاع النفطي والغازي.  وأكد أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على بذل كافة الجهود لتفعيل عمل المؤسسات الحكومية وتقديم كل الخدمات للمواطنين في كافة محافظات الجمهورية، وهذا ما ستعمل عليه الحكومة في المرحلة القادمة.  من جانبه بارك السفير الفرنسي، تشكيل الحكومة الذي يعد ترجمة فعلية لاتفاق الرياض. مؤكدا دعم بلاده للحكومة من أجل إنجاحها، والاستمرار في التنسيق مع كافة الجهات الحكومية وأولها وزارة النفط لضمان تفعيل الشراكة والتنسيق بين الجانبين.