اثار اعلان محافظ عدن المستقيل عبدالعزيز المفلحي ترحيبه بمبادرة الحوثي ردود افعال غاضبة وساخرة من المنطق الذي يفكر به باعتبارة مسؤول بالشرعية. ويفترض ان يكون اكثر فهما للواقع وحصافة في تصريحاته وظهورة الاعلامي .

  واستغرب مراقبون ترحيب المفلحي في حواره الاخير مع وكالة سبونتيك الروسية بالمبادرة الحوثية واعلانه ايضا تأييدة وترحيبة بمجلس عيدروس الزبيدي الذي قاد محاولة انقلاب مسلح على الشرعية قبل ايام في العاصمة المؤقتة عدن.  

ويعد المفلحي اول مسؤول في الشرعية يؤيد المنقلبين والمتمردين على الشرعية التي هو عضواء فيها . وهو ما يرجح انفصام شخصيته وتخبط مواقفه بعد فشله الذريع في ادارة محافظة عدن.  

يشار الى ان المفلحي  ظل مايقارب أربعة اشهر  يطالب الرئيس هادي تعيينه بمنصب محافظ عدن وبعد تعينه عاد الى عدن ومكث في قصر المعاشيق اربعة اشهر وبعد فشله ادعى تعرضه لأربع محاولات اغتيال رغم انه لم يغادر قصر المعاشيق   

  وكشفت مصادر خاصة ان المفلحي حاول قبل استقالته تنفيذ مشروع مناقصة في ميناء عدن بقيمة  ب 120 مليون ريال لأحد المقاولين التابعين له ، في حين ان سعر المناقصة الحقيقية  35 مليون ريال ورفضت الحكومة العرض وتم إلغاء المناقصة، وهو ما اثار حفيظته ودفعه لمهاجمة حكومة بن دغر .