يسعى أكاديميون نازحون من جامعتي الحديدة وتعز في العاصمة صنعاء إلى إيجاد حلول، تمنع طردهم من مساكن تابعة لجامعة صنعاء، والتي تعمل المليشيا بكل السبل من أجل إخراجهم منها.   وحصل "العاصمة أونلاين" على مجموعة وثائق توضح التعسفات الحوثية بحق الأكاديميين، ممن قررت طردهم من المساكن الجامعية، وعدم النظر إلى حالتهم الإنسانية وظروفهم الاقتصادية بعد أن قطعت عنهم المرتبات.   وطرق الأكاديميون كل الأبواب لإيجاد حل لمشكلتهم في لإقناع المليشيا للعدول عن قراراتها التعسفية، التي لم تراع حالتهم، منها رسالة أعضاء في مجلس النواب في صنعا عن محافظة الحديدة، كما تشير إحدى الوثائق، التي فيها رسائل من رئيس المجلس المدعو يحيى الراعي، إلى رئيس الحكومة غير المعترف بها، الذي وجه هو الآخر رئاسة الجامعة الموالية للمليشيا بالاستمرار باستضافة الأكاديميين.   توجيهات رئيس الحكومة الصور عبدالعزيز بن حبتور لم تلاق أي تفاعل لدى المليشيا الحوثية التي تم إرسالها بتاريخ 14 من الشهر الحالي، بل عملت المليشيا على إنذار سكاني شقق الضيافة من الأكاديميين بالإخلاء خلال يومين، كما وضحت وثيقة أخرى.   وتتعسف المليشيا الحوثية الأكاديميين في العاصمة صنعاء وتعمل على التضييق عليهم، وممارسة انتهاكات مختلفة ضدهم، منها اختطافهم وسجنهم في سجونها، ومصادرة ممتلكات بعضهم، وكان آخرهم الدكتور نبيل الشرجبي أستاذ علم النفس الذي توفي بعد عشرين يوماً من إخراجه من معتقل المليشيا.