أثرت الإجراءات التعسفية التي تفرضها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق طلاب جامعة صنعاء، على مشاريع التخرج النهائية للطلاب. وقالت مصادر طلابية “إن إجراءات الميليشيات التعسفية، ومن بينها قرار فصل الطلاب والطالبات في التكاليف ومشاريع التخرج، انعكس سلباً على مشاريع التخرج خصوصا على خريجي كلية الإذاعة والتلفزيون”. وأشارت المصادر إلى أن “خريجي كلية الإذاعة والتليفزيون يشكون من مضايقات مستمرة من قبل ميليشيا الحوثي وصلت حد التدخل في مشاريع تخرجهم”. وأكدت المصادر نقلاً عن الطلاب قولهم، إن “الملتقي الطلابي الحوثي” قاموا بإجراء تعديلات وقصقصة بعض الفيديوهات التي تم إنتاجها بواسطة الطلاب الخريجين، تحت مبرر وجود “اختلاط”. في السياق يشكو طلاب كلية الإعلام من استمرار تضيق ميليشيا الحوثي عليهم ومنعهم من أداء التكاليف المقررة عليهم من قبل أستاذة المواد في الكلية. وذكرت مصادر طلابية إن أحد طلاب كلية الإعلام تعرض للإهانة والتجريح والتهديد بالاختطاف الثلاثاء الماضي من قبل مايسمى بـ “الملتقى الطلابي” التابع للحوثيين وذلك بسبب مناقشة تكاليف مادة الإنجليزي مع زميلته في ساحة الكلية. ومطلع مارس الماضي من العام الجاري، أصدرت ميليشيا الحوثي الانقلابية، قراراً بفصل الطلاب والطالبات في التكاليف ومشاريع التخرج في جامعة صنعاء بذريعة محاربة ما يصفونه بــ “الاختلاط حسب زعمهم. وخلال السنوات الست الماضية عمل الحوثيون على تشكيل كيانات مسلحة وأخرى طلابية موالية لها وذلك لقمع الحريات والتضييق على الطلاب في الجامعة بالإضافة إلى مراقبة الطلاب وتفتيش هواتفهم المحمولة.