الرئيسية - محليات - تفاصيل جديدة عن صراع الطيرمانات والكهوف .. ابنة حسن زيد تكشف عن قتلة ابيها الحقيقيين واطقم حوثية تحاصر منزل الشامي لمحاولته الثأر من هواشم صعده
تفاصيل جديدة عن صراع الطيرمانات والكهوف .. ابنة حسن زيد تكشف عن قتلة ابيها الحقيقيين واطقم حوثية تحاصر منزل الشامي لمحاولته الثأر من هواشم صعده
الساعة 09:42 صباحاً (المنارة نت .متابعات )
سارعت جماعة الحوثي المتمردة، إلى طي قضية مقتل القيادي البارز فيها حسن زيد، بعدما زعمت المتهم الرئيسي في عملية اغتياله في مواجهات مع عناصرها في محافظة ذمار المجاورة، وهو الأمر الذي ضاعف الشكوك في مسؤولية زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي عن اتخاذ قرار تصفيته في سياق الصراع بين أجنحة ميليشياته.   ونقلت وسائل إعلامية حوثية، إن المتهم الرئيسي باغتيال حسن زيد الذي يدعى محمد علي أحمد حنش قتل بأيدي عناصر الجماعة بمديرية ميفعة عنس في محافظة ذمار، دون أن توضح المزيد من التفاصيل.   وبينما حاولت الجماعة الحوثية المرتبطة بإيران تلفيق اغتيال وزيرها إلى متهمين زعمت أنهما على صلة بالحكومة الشرعية والتحالف الداعم لها، اتهمت ابنته الكبرى سكينة حسن الجماعة صراحة بالوقوف خلف مقتله.   والأربعاء الماضي، حاولت مليشيات الحوثي مسابقة الزمن لإعلان ما وصفته بالنجاح الأمني بالقبض على اثنين من المنفذين لحادثة الاغتيال، إلا أنها عادت بعد ساعات قليلة لتؤكد مقتل أحد المنفذين أثناء تبادل إطلاق النار ووفاة الآخر متأثراً بجراحه، وهو ما يراه مراقبون تصفية للقضية لإخفاء الفاعلين الرئيسيين.   في الصدد، ألمحت ابنة حسن زيد في منشور على صفحتها بموقع "فيسبوك" الى وجود خلافات كبيرة بين والدها وقيادات بارزة في مليشيات الحوثي، وقالت إنه لم يكن على وفاق دائم معهم، وهو ما يعزز الاتهامات التي توجه لمليشيات الحوثي بتصفية زيد ضمن صراعات الأجنحة داخل الجماعة.   واعترفت ابنة زيد بأن والدها أحب الحوثيين منذ بداية تشكل حركتهم عسكرياً في 2004 ودافع عنهم، غير أن هناك من آذاه - بحسب تعبيرها - من داخل صفوف الجماعة حتى يوم مقتله، وقالت إن "ذلك ليس سرا ولا مفاجئا". وتعيش العاصمة صنعاء، حالة من التوتر، تنذر بمواجهات مسلحة بين جناح مليشيات الحوثي في صنعاء وجناح المشرفين الحوثيين القادمين من صعدة، في سياق الصراعات داخل أروقة حكومة الانقلاب الحوثي، غير المعترف بها دوليا. وذكرت مصادر مطلعة، ان اطقم حوثية تابعة لجناح هواشم صعدة، تحاصر منزل ابراهيم الشامي "ابو ليث" القيادي في ما يسمى اللجان الشعبية بصنعاء.     ويعد الشامي هو صهر زكريا الشامي القيادي في وزارة الدفاع الحوثية وواحد من قيادة جناح هواشم صنعاء. ‏واضاف المصدر ان مليشيات صعدة، تتهم ابراهيم الشامي باغتيال “محمد المداني” أول من أمس، امام مستشفى أزال ثأراً لوزير الشباب في حكومة الانقلابيين حسن زيد. واوضح المصدر ان الوضع في ‎صنعاء متوتر جدا وان اطقم كثيرة وصلت من صعدة وعمران وتنتشر حول بعض المقرات وبيوت قيادات جناح صعدة. ‏وفي المقابل تجتمع قيادات جناح هواشم صنعاء اليوم في بيت حسن زيد بجوار مجمع الدفاع “العرضي” ووصول مجاميع مسلحة كثيرة هناك، بعضهم عاد امس من الجبهات ومن محافظة اب وذمار وهم مسلحون يتبعون هواشم صنعاء. ومثّلت عملية اغتيال حسن محمد زيد، مسلسلا آخر من حرب خفية بين الأجنحة الحوثية السلالية القادمة من صعدة، مع الجناح الذي يقطن العاصمة صنعاء منذ عقود، وسط اتهامات للأول بالقوف وراء اغتيال" زيد".
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر