- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
الرئيسية - محليات - حكومة تصريف الأعمال تؤكد حقها في اتخاذ ما تراه مناسبا تجاه تنصيب إيران "سفيراً" لدى ميليشيا الحوثي
حكومة تصريف الأعمال تؤكد حقها في اتخاذ ما تراه مناسبا تجاه تنصيب إيران "سفيراً" لدى ميليشيا الحوثي

2020/10/21
الساعة 03:18 مساءاً
(المنارة نت/ متابعة خاصة )
وقفت حكومة تصريف الأعمال في إجتماع عقد برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أمس، أمام استمرار النظام الإيراني، في انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الامن واخرها قيامها بتهريب احد عناصره وتنصيبه "سفيرا" لدى ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكدت أن تهريب إيران لذلك العناصر الذي نصبته "سفيرا" يشكل سابقة خطيرة تمس بجوهر حقوق الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، وتسمح للدول والأنظمة المارقة بتمكين المتمردين والانقلابيين من انتهاك سيادة الدول وإرسال مبعوثين لتمثيل الدولة المارقة لدى جماعات متمردة انقلابية وإرهابية.
وشددت الحكومة على ما جاء في رسالتها الموجهة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الموضوع. مجددة مطالبتها بادانة هذه التصرفات حفاظا على القواعد المنظمة للعلاقات الدولية كي لا يؤسس السلوك الإيراني لسابقة خطيرة في العلاقات الدولية.. وأكدت حقها في اتخاذ كل ما تراه مناسباً للحفاظ على حقوقها، مشيرة الى ان أي تصرفات تصدر باسمها من السفارة المحتلة في طهران منذ قطع علاقاتها بالنظام الإيراني تعتبر باطلة وكأن لم تكن.
وباركت حكومة تصريف الأعمال ، نجاح المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المختطفين والأسرى مع مليشيات الحوثي الانقلابية، بجهود ومتابعة من مكتب المبعوث الاممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولفتت إلى ما قدمته الحكومة من تنازلات لانجاح هذا الملف الإنساني وفي مقدمتها مقايضة اسرى من مقاتلي مليشيات الحوثي بمختطفين مدنيين اعتقلتهم المليشيات من منازلهم ومقرات أعمالهم ..
وأعربت الحكومة عن تطلعها الى استكمال المراحل القادمة لطي هذا الملف الإنساني وفق مبدأ الكل مقابل الكل بمن فيهم الناشطين والصحفيين والمخفيين قسرا والاربعة المشمولين في قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكرس الإجتماع لمناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية في مختلف الجوانب، والخطط الحكومية للتعامل معها، بموجب توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وقدم رئيس الوزراء في مستهل الإجتماع احاطة شاملة لاعضاء حكومة تصريف الاعمال عن مختلف التطورات والمستجدات خلال الفترة الماضية والالتزامات الواجب القيام بها في هذا الظرف الدقيق حتى تشكيل الحكومة الجديدة.. مشيرا الى الخطوات التي تم إنجازها على صعيد استكمال تطبيق آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض بما فيها الإجراءات العسكرية والأمنية.. لافتا الى نتائج لقاءاته المستمرة مع فخامة رئيس الجمهورية والقوى والمكونات السياسية وما تم التوافق بشانه حتى الآن.
وتطرق الدكتور معين عبدالملك، الى مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال مع مليشيا الحوثي الانقلابية، والتحركات الأممية لإحلال السلام وما تقابله هذه الجهود من تعنت ورفض من قبل مليشيات الحوثي، والملاحظات التي قدمتها الحكومة حول الإعلان المشترك، إضافة الى تبعات استمرار انتهاكات ايران السافرة في اليمن.
إضافة تعليق
أخترنا لكم
اختيارات القراء
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر