قالت الأمم المتحدة، امس الأحد، إن هناك فجوة كبيرة في التمويل اللازم، أدت إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل أكبر في اليمن. وقال تقرير، صادر عن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إنها تسلمت فقط قرابة 50 في المائة، من المبالغ المالية التي تعهد بها المانحون لليمن. وأضاف التقرير، أنه “من أصل 1.35 مليار دولار، تعهدت بها الجهات المانحة في 2 يونيو / حزيران، في مؤتمر التعهدات رفيع المستوى في العاصمة السعودية الرياض، تم استلام 650 مليون دولار فقط، حتى نهاية يوليو/ تموز”. ولفت التقرير، إلى أن “الصراع لا يزال مستعراً، وإضافة إلى ذلك، ألحقت السيول والأمطار الغزيرة، التي اجتاحت اليمن، أضراراً بالبنية التحتية، ودمرت المنازل والملاجئ، وتسببت في وفيات وإصابات، وتضررت آلاف العائلات التي نزح الكثير منها”. وحذرت الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، في بيان، من أنه سيتم قطع 50 %، من خدمات المياه والصرف الصحي في اليمن خلال أسابيع، في حال عدم الحصول على تمويل عاجل. ويشهد اليمن، للعام السادس على التوالي، حرباً بين القوات الحكومية، ومليشيا الانقلاب الحوثي، دفعت الملايين إلى حافة المجاعة، حيث بات 80 بالمئة من اليمنيين بحاجة لمساعدات إنسانية.