الرئيسية - محليات - الدكتور معين عبدالملك : لن نقبل بوجود جماعات مسلحة خارج مؤسسات الدولة
الدكتور معين عبدالملك : لن نقبل بوجود جماعات مسلحة خارج مؤسسات الدولة
الساعة 03:24 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
جدد دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، التأكيد ، على رفض الحكومة لوجود جماعات مسلحة غير نظامية .

وقال "لن نقبل بوجود جماعات مسلحة خارج مؤسسات الدولة ولا بنشاط جماعات ترتبط بأجندات غير وطنية" .

وفيما يتعلق بالمشاورات الجارية بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، في السعودية  أكد رئيس الوزراء بأنه تم قطع شوطا كبيرا فى "مشاورات الرياض" . مضيفاً بأن "الشراكة الوطنية ستمكننا من توحيد الجهود لإنهاء الانقلاب".

وتطرق الدكتور معين عبدالملك، في سياق الحوار الذي أجرته معه " الأهرام " المصرية، إلى جهود الحكومة في مواجهة جائحة كورونا قائلاً " لقد واجهنا فيروس كورونا بكل مسؤولية وشفافية في حدود الامكانيات المتاحة والوضع فى مناطق سيطرة الحوثيين كارثي"

كما أكد رئيس الوزراء، أن  موقف إيران من اليمن جزء من مخطط توسعي يستهدف الدول والهوية العربية . مشيرا الى أن إيران تستهدف من وجودها في اليمن، العمل على زعزعة الاستقرار في منطقة الخليج العربي، والبحر الأحمر وباب المندب، وهو ما يضع دول التحالف العربي لدعم الشرعية في جبهة واحدة، لمواجهة المشروع الإيراني العدائي والتخريبي، ضد الدول الوطنية العربية، وحماية الأمن القومي العربي. ‎

وأوضح بأن الرضوخ المستمر من قبل الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص للابتزاز، والمطالب غير المشروعة لمليشيات الحوثي، يعمق أسباب الفوضى والحرب، ويشجع هذه المليشيات على مزيد من التمادي في الاشتراطات والإملاءات، الهادفة لنسف كل جهود السلام، تنفيذًا لأجندات النظام الإيراني، ورغبته في الاستمرار في تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.   ‎

وقال الدكتور معين عبدالملك ، إن أي محاولة لتجاوز  المرجعيات الثلاث للسلام في اليمن ، أو القفز عليها، لن يقود سوى إلى مزيد من الحرب والاقتتال، وإطالة أمد النزاع في اليمن. ‎

ووصف رئيس الوزراء ، موقف مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار تحالف دعم الشرعية في اليمن، بأنه امتداد طبيعي لدورها التاريخي العروبي والقومي المتميز، الذي  بدأ مع ثورة 26 سبتمبر عام 1962، على النظام الإمامي الرجعي في شمال اليمن، مشيرا الى ما قدمته مصر من دعم غير محدود للشعب اليمني، في الدفاع عن ثورته ونظامه الجمهوري، حيث امتزجت دماء الشعبين المصري واليمني، دفاعًا عن الجمهورية الوليدة، فضلًا علي ما قدمته مصر من دعم سياسي لليمن، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.   ‎

ولفت عبد الملك  بأن ما يدور مؤخرا من أحاديث حول قواعد عسكرية تركية في اليمن، "ليس محل نقاش أو بحث، ولا يمكن القبول به"، مشيرا ألى أن هذه الدعوات صدرت من "أصوات مرتهنة بلا وزن"، وأنها تأتي ضمن محاولات بائسة، تستهدف التشويش على مواقف الحكومة الواضحة، والتأثير على علاقتنا مع دول تحالف دعم الشرعية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر