أشعلت فتاة يمنية ، مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرها صور جريئة ومثيرة لمغامراتها ، عبر صفحتها بموقع فيسبوك . ‎

وتضمنت الصور المنشورة ، مشاهد من رحلة الفتاة واستكشافاتها في 47 دولة، للتعريف بثقافة وهوية اليمن السعيد. ‎

ولاقت الصور سيل من التعليقات والمشاركات،  من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومتابعي الفتاة. ‎

وأشادت المشاركات والتعليقات ،  بمغامرة الفتاة اليمنية وترويجها للحضارة والثقافة اليمنية. ‎

وقال ناشطو مواقع التواصل الإجتماعي، أن ما قامت وتقوم به الفتاة عمل جريئ ومثير ، يعجز أن يقوم به الكثير من الشباب والفتيات في اليمن وعلى مستوى الوطن العربي.   ‎

وعبرت الشابة حسينة صالح عن فخرها كونها رحالة يمنية طافت معظم دول العالم منذ أن بدأت رحلتها الأولى في العام 2012  ومن ثم في 2015 حيث عشقت المغامرات والاستكشافات والتصوير. ‎

وروت في تدوينة على “فيسبوك” رصدها “يمن برس” مغامراتها وزياراتها لـ47 دولة ونحو 150 مدينة أهمها بريطانيا وسويسرا والمانيا وبلجيكا وفرنسا والمالديف والامارات وكوريا واليابان والهند وقطر واستراليا وتركيا وروسيا وغيرها. ‎

وكشفت عن هوايتها لرياضة الغطس واحترافها لها كأول غطاسه يمنية وتنفيذها أكثر من 100 غطسة موثقة في بحار قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا كالمالديف ومالطا وغيرها مشيرة إلى نيتها أن تكون مدربة في هذا المجال. ‎

وأكدت أن واجبها نقل صورة راقية عن اليمن وأهلها على عكس مايظهرها الاعلام والسياسيين أنها بلد تعيش الحرب والارهاب مشيرة إلى أن أغلب الناس بمختلف الدول يتحدثون عن اليمن أنها بلد عريقة وتاريخية وسياحية وبلد موكا القهوة اليمنية العالمية. ‎

ودعت الشباب اليمني في الداخل والخارج بعدم السماح للسياسة والحرب بتشوه وجه اليمن والتعريف باليمن بالطريقة المثالية وإظهار محاسنها أمام العالم. ‎

وتمنت حسينة المقيمة في السويد أن تنتهي الحرب في اليمن ويتم إعادة فتح المطارات لتتمكن من زيارة اليمن مؤكدة أنها ستستمر في التعريف باليمن وثقافته للعالم ليعرف الجميع أن اليمن تنتج أبطالاً ومكتشفين ورحالة وموهوبين بعكس مايفتكره البعض عنها.