في تصرف صادم وعنيف يعيد للأذهان ممارسات تنظيم داعش الإرهابي، أقدمت مليشيات الحوثي الانقلابية في العاصمة صنعاء على هدم والاعتداء على مقابر شهداء ثورة 11 فبراير السلمية.
 
وأفادت مصادر خاصة بحسب موقع ـ"العاصمة أونلاين" إن مليشيات الحوثي أقدمت على هدم مقابر وخلع بعض اللوحات التعريفية الخاصة بشهداء ثورة 11 فبراير في المقبرة الواقعة خلف مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً في حي سواد حنش وسط صنعاء.
 
ولاقت هذه الواقعة الخطيرة استهجاناً واسعاً من أهالي الحي، واعتبر المواطنون تهيئة للسطو الكامل على أرضية المقبرة ويكشف حقدها الدفين على ثورة فبراير الشعبية السلمية.
 
وأشار مراقبون الى أن مليشيات الحوثي تثبت مرة أخرى تخندقها في صف الثورة المضادة وعدائيتها للثورة السلمية التي اندلعت في الحادي عشر من فبراير 2011م للمطالبة بدولة مدنية حديثة تستند الى مبادئ المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية وهي الأهداف التي تعارضها مليشيات الحوثي العنصرية والتي تتبنى مشروع كهنوتي ماضوي.
 
وكانت مقبرة شهداء 11 فبراير افتتحت من قبل رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوه خلال العام 2012م في صنعاء.