الرئيسية - محليات - سياسي سعودي يتحدث عن «الحسم العسكري» في اليمن
سياسي سعودي يتحدث عن «الحسم العسكري» في اليمن
الساعة 12:41 صباحاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
قال الكاتب والسياسي السعودي عبدالرحمن الطريري ،إن ضرورة الحسم العسكري في اليمن باتت قاب قوسين ولابد من المضي قدماً لإنهاء المعركة العسكرية لاسيما والجميع يرى تعنت الحوثيين. ‎

  واشار إلى أن "الحوثيين على الرغم من الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء الشعب اليمني، يواصلون دون أدنى شعور بالمسؤولية عرقلة الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات". ‎

جاء ذلك في مقال له، نشرته صحيفة العرب اللندنية في عددها الصادر أمس  الخميس " ‎

 واضاف الطريري  "الحوثيون رفضوا القبول بوقف إطلاق النار، الذي عرضه التحالف في أبريل الماضي والتزم به، ومارسوا عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار، واستمروا في الاعتداء على أهداف مدنية داخل المملكة وفي الأراضي اليمنية". ‎

ولفت إلى أنه "لا يمكن أخذ تصعيد الحوثيين بشكل مستقل عن الاستراتيجية الإيرانية للعام 2020، والتي بنيت على أساس الانتقام من تصفية قاسم سليماني مطلع العام الجاري، خاصة مع الانتشار الكبير لفايروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتالي وجود فرصة سانحة لإخراج الأميركيين من المنطقة، والأهم إخراج الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض، على أمل أن يعيد جو بايدن أيام الود التي عاشها النظام الإيراني إبان فترة أوباما". ‎

وتابع " الحوثيون، على الرغم من الظروف الإنسانية والمعيشية الصعبة التي يعانيها أبناء الشعب اليمني، يواصلون دون أدنى شعور بالمسؤولية عرقلة الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات، ورفض التجاوب مع المقترحات التي تمّ التوصل إليها عن طريق أطراف الوساطة، ويستمرون في السيطرة على ميناء الحديدة بخلاف ما أقروا به في اتفاق ستوكهولم، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية. كما أن استمرار سيطرتهم على ميناء الحديدة، يعطل تطبيع الحياة في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، عبر تحكمهم في تدفق السلع والاستيلاء على الإيرادات الجمركية الموجهة لسداد رواتب موظفي القطاع العام، بالإضافة إلى تعنتهم حول الكارثة البيئية المحتملة من ناقلة النفط التي لم تتمّ صيانتها منذ 2014، وعدم سماحهم للخبراء الفنيين التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى مكان الناقلة لتقييم حالتها، وإجراء أي إصلاحات عاجلة، وتقديم توصيات بالاستخراج الآمن للنفط من الناقلة وضمان التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة". ‎

وقال "بينما سعت المملكة خلال العام الجاري للعمل على محورين في اليمن، الأول هو توحيد صف اليمنيين وحل أي خلافات بين الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحيث تنصب الجهود على تحرير اليمن من الانقلاب الحوثي، وتخليصه من الأجندة الإيرانية، التي لا ترى اليمن أبعد من عاصمة جديدة تسيطر عليها طهران، ويدير شؤونها الحرس الثوري وحزب الله اللبناني".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر