أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك،  أن اليمنيين سيحتفظون بسجل ناصع لأولئك الصحفيين الشجعان الذين قدموا أرواحهم، وخاطروا بحياتهم وكان لهم الدور الحاسم على مدى عقود في مقاومة الظلم وإشاعة قيم الحرية والأمل بمستقبل أفضل. ودعا رئيس الوزراء، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لتكثيف الضغوط على الجماعة الانقلابية في صنعاء، لإطلاق سراح عشرات الصحفيين المخفيين قسرا في سجونها، وتمكين زملائهم الواقعين تحت إجراءات القمع، من مشاركة مواطنيهم مخاطر كوفيد-19 بعيداً عن التسييس، ونظريات المؤامرة كذريعة لتكميم الأفواه". معبرا  عن تضامنه اللا محدود مع الصحفيين اليمنيين، مجدداً الدعوة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتكثيف الضغوط على مليشيات الحوثي الانقلابية لإطلاق سراح عشرات الصحفيين المخفيين قسراً في سجونها منذ خمس سنوات.  وقال الدكتور معين عبدالملك،  في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: "نشارك جميع الصحفيين اليمنيين، تضامناً لا محدود، و تعهداً بمزيد من الشفافية، والتسهيلات المتاحة، خاصة في ظروف الجائحة العالمية لفيروس كورونا المستجد، تجسيداً لشعار احتفائيتهم هذا العام ومزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة".  وفي وقت سابق امس ، طالبت نقابة الصحفيين اليمنيين وثلاث منظمات حقوقية وإعلامية بالإفراج عن جميع الصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الانقلابية، وإيقاف التعسفات والقمع بحق الصحفيين والإعلاميين. وقالت النقابة في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة "تأتي هذه المناسبة وزملاؤنا في المعتقلات، ويتعرضون للمعاملة القاسية منذ سنوات". ويأتي الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة هذا العام وسط أجواء استثنائية، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا حول العالم. وأحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم هذه المناسبة تحت شعار "مزاولة الصحافة دون خوف أو محاباة"، مع التركيز على موضوع "مكافحة الأخبار المضللة" المتعلقة بكوفيد-19،في ظل تداعيات انتشار الجائحة الوبائية العالمية.