تحتجز ميليشيا الحوثي ما يقرب من خمسة آلاف شخص يمني في محافظة صعدة بمبرر “الحجر الصحي”، في حين أفرجت عن نحو 1200 شخصاً منهم. ونقلت وكالة سبأ في نسختها التابعة للحوثيين، عن تقرير لغرفة العمليات بالمحافظة تأكيده “أن خمسة آلاف و542 شخصاً تم وضعهم في مراكز الحجر الصحي منهم ألف و200 غادروا بعد التأكد من خلوهم من الفيروس”. ولم تشر الوكالة أو التقرير الذي تم استعراضه في اجتماع بصعدة، إلى هوية هؤلاء الأشخاص وملابسات وضعهم في “حجر صحي”، لكن الخبر تحدث عن ما وصفه بـ”تزايد أعداد المتسللين والجهود المبذولة لتطبيق الإجراءات الاحترازية”، وهو ما يشير إلى أن هذا العدد الكبير ليمنيين عادوا من السعودية بشكل غير رسمي عبر الحدود الطويلة بين البلدين من جهة صعدة. وسبق أن أبلغ شهود عيان “المصدر أونلاين” باحتجاز جماعة الحوثي لليمنيين العائدين من السعودية في مراكز كـ”حجر صحي” لفترة معينة قبل أن يتم السماح لهم بالمغادرة. وحسب الوكالة الخاضعة للحوثيين فقد عقد اجتماع بصعدة لمناقشة التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا بالمحافظة، ونقلت عن “مجلس الشؤون الإنسانية” بالمحافظة قوله انه وفر “30 خيمة لعدد من مراكز الحجر الصحي وخمسة آلاف فرش وبطانيات وتوفير الغذاء لكافة المراكز بالإضافة إلى إنشاء مطابخ مركزية في بعض المديريات الحدودية ومطبخ مركزي بعاصمة المحافظة يغطي احتياج ألفين و500 شخص يوميا”. يذكر أن اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كوفيد-19 في اليمن أعلنت عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بمحافظة حضرموت(شرق اليمن).