بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله لملس، امس بالعاصمة المؤقتة عدن، مع عدد من المانحين إمكانية تفعيل منصة تعليمية للطوارئ. وأكد الوزير لملس، على ضرورة استمرار التعليم ومواجهة الظروف التي تعيق العملية التعليمية باستخدام كافة الوسائل التعليمية الحديثة كتفعيل منصات التعليم والقنوات التعليمية عن طريق عدة وسائل كالقناة التعليمية والتعليم الإلكتروني والإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم، لتلقي التعليم عن بُعد في حالة الطوارىء. وأشار الوزير لملس، إلى أن هذا الإجراء الاحترازي جاء حرصا من الوزارة على استمرار التعليم لكافة الطلاب، في ظل ما تشهده البلدان من أوبئة وأمراض تحول دون استمرار التعليم في المدارس منها انتشار فيروس كورونا. واضاف  أن المنصة التعليمية تعمل بإستخدام الانترنت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتسهيل تلقي الطلاب الدروس وعدم توقف الدراسة في حالة الطوارئ. من جانبهم أكد مندوبو الدول المانحة للتعليم في بلادنا، استعدادهم للمساعدة ودعم التعليم أثناء الطوارئ عبر الوسائل التي تراها قيادة وزارة التربية متاحة.