الرئيسية - محليات - رئيس الوزراء : وفرنا إحتياجات السلطات المحلية في 5 محافظات واتخذنا القرار الذي يحقق المصلحة الوطنية
رئيس الوزراء : وفرنا إحتياجات السلطات المحلية في 5 محافظات واتخذنا القرار الذي يحقق المصلحة الوطنية
الساعة 02:19 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أفاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن لجان تنفيذ اتفاق الرياض، قطعت شوطاً كبيراً، وتوقيعها لمصفوفة الإجراءات التنفيذية يُمثل خطوة كبيرة في وضع البنود على سكة السير، والتطبيق باتجاه التنفيذ الكامل للاتفاق.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، أن ‏الأضرار التي طالت جهاز الدولة بسبب الانقلاب الحوثي أتاحت للفساد بناء نفوذ كبير، وصراعنا الحقيقي يجري في هذه المساحة بالضبط، مساحة استعادة موارد الدولة للدولة واستخدامها لمصلحة المواطنين، وهو صراع نخوضه بعزيمة وإرادة واضحتين وبدعم كبير من الرئيس وبصبر وحكمة ولا تراجع عن ذلك.

وأضاف " الحكومة اتخذت القرار الذي يحقق المصلحة الوطنية، وبدعم من الرئيس، وهي مستعدة لمواجهة تلك الصعوبات والتحديات، ونعرف أن الشعب والخيّرين في كل القوى يقفون معها في جهود إصلاح المؤسسات، وتحسين الموارد ومكافحة الفساد.

وقال رئيس الوزراء في حوار خاص مع صحيفة " الشرق الأوسط " رصده " المنارة نت " : "منذ عودتنا إلى عدن بعد توقيع اتفاق الرياض ووفقاً لبنود الاتفاق انطلقنا من خطة شاملة لتطبيع الأوضاع، والتقينا بالسلطات المحلية في محافظات عدن والضالع وأبين وتعز ولحج والحديدة، وبالمؤسسات الحيوية الخدمية كالكهرباء والمياه والأشغال العامة والتربية والتعليم والجامعات، وناقشنا التحديات والمشكلات التي تواجهها، وأصدرنا قرارات مهمة لدعم هذه الجهات، ووفرنا احتياجات السلطات المحلية لـ5 محافظات في قطاعات النظافة والصرف الصحي والإصحاح البيئي وبعض متطلبات قطاع الصحة".

وتابع،" كما عملنا على تفعيل المالية وأنجزنا الجزء الأكبر من دفع الرواتب المتأخرة لعام 2019، وأجرينا إصلاحات جذرية على آليات شراء وقود الكهرباء، ونتوقع أن تكون آثار هذا القرار كبيرة في توفير المال العام، وبطريقة سيكون لها أثر كبير في تمويل مشروعات حيوية في قطاعات مختلفة، كما دعمنا سياسات وأداء البنك المركزي، وأصدرنا قراراً بإعادة تشكيل وتفعيل عمل اللجنة الوطنية لمحاربة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، وهي خطوة مهمة لحماية اقتصاد اليمن وأمنه القومي وتُعزز شراكتنا مع المجتمع الدولي والمؤسسات الاقتصادية الدولية في محاربة هذه الجرائم التي تهدد السلم والأمن الدوليين".

وأشار دولة رئيس الوزراء، إلى أن المخاوف من تجدد الاشتباكات وربما المعارك بين قوات الجيش  و«الانتقالي»، خصوصاً في محافظتي أبين وشبوة، تبقى قائمة حتى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق . مؤكداً أن المخاوف من الانزلاق مجدداً إلى الصراع ينبغي أن تُوظف باتجاه مزيد من الجهد لتجاوز التعقيدات ونقاط الاختلاف.

موضحاً، أن القيادة السياسية  بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي لديها من الحكمة والصبر ما يكفي لتسوية ما هو أكبر من الإشكالات الأمنية والانفعالات العنيفة التي تبرز هنا أو هناك.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر