حين يصاب الأطفال بإضطراب صحي، يسارع الآباء والأمهات في بلادنا وفي غيرها من بلدان العالم،  إلى تقديم المضادات الحيوية لأبنائهم، معتقدين أن هذه الخطوة تصب في خدمة أبنائهم وتقضي على العوارض المرضية.

وتزداد حالات تقديم المضادات الحيوية للأطفال من قبل أولياء أمورهم، في اليمن ، وخاصة في المحافظات والمناطق الجبلية خلال فصل الشتاء الذي يكون فيه الطقس شديد البرودة، دون أي وعي بالأضرار الصحية التي تسببها تلك المضادات للأطفال.

وذكرت دراسة طبية حديثة رصدها " المنارة نت " اليوم، أن خطوة تقديم المضادات الحيوية للأطفال ليست حلا، بل تنذر بعواقب وخيمة على أجسامهم وصحتهم.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "جي إم إي بيدياتريك" المختصة في طب الأطفال، الجمعة، فإن الأطفال الذين يكثرون من المضادات الحيوية وهم صغار، معرضون بشكل أكبر للإصابة بالحساسية من الطعام، فضلا عن مرض الربو وما يعرف بالتهاب الجلد المثي.