- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

اكدت مصادر انه بعد الخسائر والهزائم التي ُمنيت بها المليشيات وامام توغل المعارك الى اقصى مديرية الحشا شمال غرب الضالع، جمعت المليشيات مشرفيها والوجاهات والمشايخ والمتحوثين في مناطق وعزل وقرى مديرية الحشاء وبلاد الحيقي والقرى التي تدور فيها المواجهات حالياً غرب بتار والمشاريح وصبيرة.
وكشفت المصادر عن أسماء المشايخ المشاركين في الاجتماع للتحشيد للقتال ودعم الجبهة، وفرض المشاركة والأموال والتبرعات، في قتال المقاومة الجنوبية في جبهات محافظة الضالع.
وترأس الاجتماع وكيل محافظة الضالع الأسبق الموالي لمليشيا الحوثي صادق علي أحمد الإدريسي، بحضور المشرفين على المديريات والجبهات القتالية والنقاط والمراكز الأمنية.
وفي ختام الاجتماع صدر بيان نص على: أن المشاركة في الحرب فرض عين على كل نفس، ومن لم يستطع حمل السلاح عليه الدعم بما يستطيع بالمال او الحبوب أو المواشي.
إضافة إلى التحشيد لدعم الجبهات في باب غلق وجنوب الفاخر غرب قعطبة وحتى بتار والثوخب والمشاريخ شمال شرق مديرية الحشاء. وتسيير قوافل غذائية أسبوعية من مديرية الحشاء وبلاد الحيقي إلى جبهات القتال.
وأقرت المليشيات بالحاضرين، تشكيل فرق نسائية (الزينبيات) تعمل في الجانب التوعوي للمرأة في مديرية الحشاء.
وأكد المصدر أن كل الحاضرين قاموا بالتوقيع على الوثيقة بالقلم والبصمة من وعاء معدني مملوء بالدم أحضرته المليشيات الحوثية من دماء قتلاهم وجرحاهم الذين سقطوا في جبهات المواجهات وأجبرتهم على دمغ أصابعهم والتبصيم على الوثيقة تباعاً.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر