الرئيسية - محليات - معين عبدالملك : معايير تعيين المحافظين هي الكفاءة والنزاهة والقدرة على التواجد على الأرض
معين عبدالملك : معايير تعيين المحافظين هي الكفاءة والنزاهة والقدرة على التواجد على الأرض
الساعة 03:00 مساءاً (المنارة نت/ متابعة خاصة )
أوضح رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن محافظ المحافظة هو أحد المناصب الهامة والحساسة على الأرض لأنه الأقرب للمواطنيين . مشيداً بالدور الكبير الذي قام به محافظو المحافظات الحاليين ، في فترة اضطراب إلى أن رسخوا الأمن.

وأكد دولة رئيس الوزراء، أن معايير تعيين المحافظين ، هي الكفاءة والنزاهة، والقدرة على التواجد على الأرض، والقرب من المواطنين، والقدرة على التفكير في وسائل جمع الإيرادات المحلية، لأن في اليمن نظاماً لامركزياً يعزَّز الآن بشكل كبير، وأصبحت الصلاحيات المفوضة للمحافظات بشكل أكبر، وسنعمل معهم في الحكومة على منح هذه الصلاحيات برقابة أكبر.

وقال "قد يكون دور المجالس المحلية حالياً غير مفعّل، يجب أن يكون هناك دور رقابي من السلطة المحلية في المحافظات للرقابة على السلطة التنفيذية أو المحافظين".

وتحدث دولة رئيس الوزراء في سياق اللقاء الخاص الذي رصده " المنارة نت " مساء أمس على قناة الأخبارية السعودية، عن تفعيل الرقابة والمجلس الاقتصادي الأعلى والى مستقبل هذا المجلس، قائلاً "المجلس الاقتصادي الأعلى موجود بحكم القانون، لكن ستجري تعديلات بحيث يتناول موضوع التنمية والطاقة والاقتصاد مع بعضها، وهو أشبه بحكومة مصغرة وضمن الحكومة".

وأضاف "عرفت اليمن موضوع المجلس الاقتصادي منذ عام 1990 بعد الوحدة، وشُكّل بقرارات معينة، مشيراً إلى أن "إعادة تفعيل المجلس الاقتصادي الذي نص عليه اتفاق الرياض مهم جداً بالنسبة لإدارة الدولة بطرق أسرع وأقل بيروقراطية، لأننا الآن نحتاج إدخال القطاع الخاص بمعايير شفافة وإدخال استثمارات حقيقية للدولة، ذهب الآن الدعم عن الوقود لكن ما زال الدعم موجوداً في قطاع الطاقة، وصول الناس إلى الطاقة الكهربائية قبل الحرب كان بـ 46% تقريباً والآن نزل الرقم إلى أقل، وننتج بوسائل أكثر كلفة، فيما يتعلق بالموانئ والمطارات وغيرها تحتاج أن المجلس الاقتصادي المشكل من عدد معين من الوزراء إضافة إلى استشاريين وهيئات من الخبراء اليمنيين والعقول اليمنية التي نفكر في الاستعانة بها من الخارج تستطيع أن تضخ أفكاراً جديدة في الحكومة أو مع الحكومة وبالتعاون مع الحكومة وأيضاً من القطاع الخاص بحيث نستطيع أن نجد حلولاً لمشكلات اليمن المتراكمة لعقود وهي مهمة ليست سهلة".

وتابع الدكتور معين عبدالملك "المجلس الاقتصادي الأعلى بعد اتفاق الرياض سيسهم أن يرى النور إضافة إلى الدعم المتوقع أن تشارك فيه المملكة لإنجاح هذا الاتفاق ومساعدة اليمن في إعادة الإعمار".

ورداً على سؤال المذيع حول الإنشقاق الإعلامي  وكيف يرى دولته هذا التجاذب وهذا الصراع الإعلامي الموجود، وماذا يريد، وما الهدف منه، قال رئيس الوزراء " الانشقاق والصراع الإعلامي له أكثر من عامين، منذ 2017 تقريباً فلذلك لن يزول بسهولة، أولاً هناك من يسعى لخلط الأوراق، وهناك من يعمل على عناصر التأجيج والتصعيد.."

وأستطرد قائلاً  "بعض الناس لم يفكروا أننا وقعنا اتفاقاً، المفترض أننا والمجلس الانتقالي نبني الآن حكومة جديدة ونبني مؤسسات جديدة، وليس أن ننقل الانشقاق إلى داخل هذه المؤسسات، أنا تحدثت بشكل واضح مع السلطات المحلية وتحدثت في أكثر من كلمة أننا الآن في خندق واحد وليس صحيحاً أن نحدد مساحات نفوذ، لا، بل نحدد أساساً لبناء هذه المؤسسات، فالبعض للأسف ما زال في الخندق السابق، لكن عامة المواطنين دافعين لأنهم تعبوا ويريدون أن يروا استقراراً حقيقياً، ولا يريدون أن يروا البنادق موجهة إلى البعض، هناك عدو يتربص بنا وبالدولة ومؤسساتها وهو الميليشيات الحوثية التي عملت على تقويض النظام السياسي في اليمن بشكل كامل، فهذه الاحتقانات ستزول مع الوقت، والقنوات ستكون أكثر انفتاحاً، قد تكون البداية صعبة لكننا متفائلون في المرحلة القادمة".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر