أستهجن مصدر عسكري مسؤول في محور محافظة  تعز ، نشر شائعات تتضمن معلومات مضللة عن صرف الحكومة مبلغ 12 مليار ريال للجيش الوطني والأمن في محافظة تعز .

وأستغرب المصدر في بيان صحفي له اليوم، تعمد نشر مثل هذه الأكاذيب والشائعات،  التي تسعى إلى الزج بالجيش الوطني والأمن في أتون المناكفات المغرضة ، ومحاولة النيل من المؤسستين العسكرية والأمنية بالمحافظة دون الاستناد إلى وثائق رسمية.

وأشار إلى أن للجهات التي تقف وراء تلك الأكاذيب والشائعات ،أهداف مشبوهة ولا تدرك أن هناك رواتب لأفراد الجيش والأمن. مؤكداً بأنه لا صحة لصرف مبالغ بهذا الحجم لعملية التحرير والجميع يعلم أن الظروف غير المستقرة في العاصمة المؤقتة عدن  انعكست سلبا وفاقمت المعاناة نتيجة شحة الامكانيات وانقطاعها في أحايين كثيرة .

وأوضح المصدر إن قيادة الجيش الوطني بمحافظة تعز، تبذل قصارى جهدها لترشيد الجوانب المالية واتخاذ إجراءات صرف معقدة يشرف عليها محافظ المحافظة والإدارات المالية بالمحافظة ولا يمكن لأحد اقتطاع أي مبلغ دون وثائق ومحررات رسمية وموثقة في قيادة المحور والجهات المالية والرقابية في المحافظة .

ودعا المصدر الجميع إلى الابتعاد عن الزج بالجيش الوطني والأمن في المهاترات والمناكفات والإساءة لقياداته الوطنية المعروفة بمهنيتها وكفاءاتها وعلى رأسها قائد المحور اللواء الركن سمير عبد الله الصبري ، وحرصه الكبير على العمل وفق آليات مؤسسية منضبطة ودوائر رقابية وتحقيق نجاحات يلمسها أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وكافة الجهات في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقيادة الجيش الوطني بشكل عام .

وأكد الإحتفاظ بالحق القانوني في مقاضاة من يقفون وراء نشر هذه المزاعم الكاذبة وذلك وفقاً  لقانون الصحافة والمطبوعات والنشر رقم 25 لسنة 1990م . مضيفاً بأن تعمد نشر مثل هذه المعلومات الكاذبة في هذا التوقيت يخدم في الأساس مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، ومطابخها الإعلامية المضللة كما يهدف إلى خلخلة الموقف المجتمعي والتأثير على الحاضنة الشعبية التي تمتلك الوعي والادراك لهذه النوايا والتي ستظل لها دورا كبيرا في دعم وإسناد الجيش الوطني وتحقيق الانتصارات ونراهن عليها في رفع معنويات الأبطال في المتاريس و الجبهات  لاستكمال عملية التحرير الناجز وكسر الحصار والاحتفال بالنصر على المليشيات الإنقلابية الباغية.