كشف قيادي بارز في المؤتمر الشعبي العام (جناح نجل صالح وأبو رأس) عن تمرد وزير الاوقاف والأرشاد بحكومة الحوثي، نجيب العجي، وأمين العاصمة صنعاء المعين من قبل الحوثيين، حمود عباد، على قرارات قيادة المؤتمر (جناح أبو رأس وأحمد علي عبدالله صالح)  . وقال المصدر إن القياديين في مؤتمر صنعاء ، العجي وعباد، لم يلتزمان بعدم المشاركة في أجتماعات المجلس السياسي الأعلى الحوثي، والحكومة والبرلمان غير المعترف بهما محليا ودوليا،  وفق القرار الذي اتخذته قيادة مؤتمر صنعاء، الاسبوع قبل الماضي ، والذي التزم به جميع ممثلي الحزب (جناح نجل صالح وأبو رأس). وأوضح القيادي المؤتمري البارز أن العجي وعباد لم يلتزما بقرار قيادتهما . واصفا ما يقومان به بالموقف الشاذ الخارج عن الاجماع المؤتمري. وفقا للمصدر. ولفت المصدر الى استياء قيادة مؤتمر صنعاء، بسبب تمرد الوزير العجي والأمين حمود وشذوذ موقفهما وخروجهما عن الاجماع  وتحديهما السافر للوائح المؤتمر وخرقهما لأطره التنظيمية .. وحذر المصدر العجي وعباد من تماديهما وتحديهما وتمردهما على قرارات المؤتمر الذي اوصلهما لكرسي الوزارة والعاصمة .. ولم يستبعد المصدر اتخاذ اجراءات تنظيمة حازمة بحق العجي وحمود حال استمرارهما في تمردهما وموافهما الشاذة . وأضاف المصدر ان العجي وحمود أساءان لنفسهما قبل ان يسيئان للمؤتمر بتجاوزاتهما التي أثارت أستياء الجميع ووضعت علامات أستفهام كثيرة حول أرتباطهما بقيادات نافذة من خارج المؤتمر ومايشاع عن صفقات فساد مشتركة وملفات سوداء بعقارات وأراضي الأوقاف وغيرها .. وأستفاض المصدر قائلا: أنصح الوزير العجي والسيد حمود بعدم الرضوخ لأي ضغوط وابتزاز ان كانا كما عهدناهما في المؤتمر نقيان نظيفان وفيان والا يتحولان لاداة تشق الصف والموقف كما هو حاصل اليوم .. يشار الى ان قيادة المؤتمر الشعبي العام (جناح أبورأس ونجل صالح) اتخذت قرارا بتجميد انشطة ممثلي الحزب في المجالس الأربعة (السياسي الأعلى والحكومة والبرلمان والشورى)  بسبب "أطلاق خمسة من المتهمين بالتفجير الذي طال جامع النهدين عام 2011م واستهدف الراحل علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام ، الذي قتل في 4 ديسمبر 2017 على أيدي الحوثيين، واستهدف آخرين من قيادات الدولة .