أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، أهمية الجامعات بتأهيل الكادر العلمي الوطني الذي يقدم معارفه ومهاراته لخدمة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في اليمن. جاء ذلك خلال زيارته، اليوم، ومعه نائب وزير الإدارة المحلية عبدالسلام باعبود ونائب مدير مكتب رئيس الوزراء الدكتور متعب بازياد، إلى كلية القانون بجامعة حضرموت. وأشار الوزير باسلامة، إلى ما تحمله كلية القانون من مشروع نهضوي ووطني كبير، وشدد على أهمية التطبيق العملي لمخرجات التعليم والتركيز على تنمية المهارات، كون ذلك يعتبر الاختبار الحقيقي للطالب والأستاذ الجامعي .. منوهاً بدور الجامعات في التجارب المعرفية وإنتاج العلم والمعرفة من خلال مواكبة التطورات العلمية والتقنية الهائلة على مستوى العالم. كما طاف الوزير باسلامة ومرافقيه، ومعهم القائم بأعمال نائب رئيس جامعة حضرموت للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هادي الصبان وعميد كلية القانون الدكتورة فائزة عبيدي، بمعرض الكلية التي اقامته بمناسبة حفل استقبال طلاب المستوى الأول، وقدم الطلاب والطالبات لمحة عن أقسام المعرض الذي اشتمل على نماذج من التراث الثقافي لحضرموت، وجناح للثقافة والفن التشكيلي والتصوير لطلاب الكلية. كما زار الدكتور باسلامة، قاعة المحكمة التدريبية للطلاب، وقدمت عميد الكلية الدكتورة فائزة عبيدي، شرحا حول مشروع (مهنتي بين يدي) الذي نفذته الكلية بتمويل من مؤسسة صلة، والذي يهدف إلى تأهيل محاميات في مكاتب المحاماة والبالغ عددهن 12 خريجة من قسم القانون. وفي السياق ذاته، اطلع الوزير باسلامة، على غرفة التحكم ومختبرات كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، مستمعا من نائب العميد لشؤون الطلاب الدكتور سعيد بانعمون ورئيس قسم IT بالكلية الدكتورة عبير المحضار، إلى شرح حول غرفة التحكم والمختبرات، وأبدى الوزير باسلامة، إعجابه بمستوى النشاط في الكلية التي تضم قسمي علوم الحاسوب وتقنية المعلومات وتستوعب قرابة ألف طالب وطالبة. كما اطلع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على مستوى سير عملية القبول والتسجيل بكلية التعليم المفتوح، واستمع من قِبل نائب عميد الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور خالد الكلدي، إلى شرح حول آلية التسجيل بالكلية، ولفت باسلامة، إلى أهمية كلية التعليم المفتوح التي تعد واحدة من أهم الكليات التي توفر فرصة الدراسة الجامعية للراغبين بالتعلم عن بُعد.