أصدر ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي بيانا اليوم، أعلن فيه توليه رسميا ادارة شئون المحافظات الجنوبية، وتمرده على الشرعية الدستورية والتحالف العربي، وأهداف عاصفة الحزم التي أكدت على إعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء وإنهاء إنقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن موحداً.  

وأكد البيان الذي تلقى " المنارة نت " نسخة منه قبل قليل،  على عدم التزام "الإنتقالي " بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لإنسحاب مليشياته من المواقع والمؤسسات التي أحتلتها مؤخراً. حيث قال إن هدفه  استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة،وأن هذا خياراً محسوماً لا رجعة عنه.  

وجدد "الإنتقالي " تحديه المباشر والصريح للتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، عبر تشديده على مواصلة مليشياته الحرب على الشرعية والتحالف، وتوسيع دائرة تمرده لتشمل مختلف المحافظات الجنوبية.  

وقال ما يسمى المجلس الإنتقالي، في بيانه بأنه سيواصل  ما أسماه "تحرير ما تبقى من وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، وأي بقعة أخرى من الأراضي الجنوبية لا تزال تعاني الإرهاب والاحتلال".  

وفي إطار حرفه لمسار المعركة مع مليشيات الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، التي أنشأ التحالف العربي، في سبيل القضاء على هذه المليشيات، مع التأكيد على الحفاظ على وحدة وأمن وإستقرار وإستقلال اليمن، أكد "الإنتقالي" على "توفير أرضية صلبة للاستقلال، من خلال الوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضور فاعل وقوي على طاولة المفاوضات المرتقبة".  

كما ذهب المتمردون بقيادة المدعو عيدروس الزبيدي، في بيانهم إلى كشف فرضهم الإنقلاب على الشرعية الدستورية والتحالف، وإنهاء دور الحكومة الشرعية، في ادراة شئون عدن والمحافظات الجنوبية،  من خلال إسناده لمهمة وضع آلية  استيراد وبيع المشتقات النفطية.