كشفت مصادر مطلعة وموثوقة، عن تنفذ دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤامرة جديدة على الشرعية الدستورية والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، في الساحل الغربي اليمني.  

وقالت المصادر في تصريح خاص لـ " المنارة نت " قبل قليل، إن المليشيات المتمردة التي أنشأتها الإمارات في الساحل الغربي، قامت بتوجيه ودعم إماراتي، يوم أمس بتنفيذ هجوم على قوات الجيش الوطني في معسكر العمري بمديرية ذو باب المطلة على مضيق باب المندب، بهدف السيطرة عليه وعلى عتاده العسكري، في إطار تنفيذ الإمارات لأجندة إيران بتمزيق اليمن إلى عدة دويلات .  

وأضافت المصادر بأن الإمارات تتجه اليوم، بعد أن  أنتهت من قيادة إنقلاب على الشرعية الدستورية وعلى التحالف العربي وأهداف عاصفة الحزم التي أكدت على إعادة الشرعية وإنهاء إنقلاب الحوثي والحفاظ على اليمن موحداً، في العاصمة المؤقتة عدن مؤخراً ، تتجه لصناعة "عيدروس الزبيدي" جديد في الساحل الغربي، ليقود تمرد جديد ، على مستوى مديريات محافظتي الحديدة وتعز الساحلية. مشيرة إلى أن "طارق محمد عبدالله صالح " إبن شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، أختير من قبل الغدار "محمد بن زايد" ولي عهد أبو ظبي، لتنفيذ هذه المهمة .  

 وأكدت المصادر بأن  ما تسمى “قوات حراس الجمهورية” التي يقودها طارق عفاش، نفذت توجيهات الإمارات بالسيطرة على معسكر العُمري في مديرية ذو باب ، بمشاركة عشرات المدرعات  وعشرات الآليات العسكرية الإماراتية.  

ونوهت المصادر إلى تكليف الإمارات للمدعو طارق محمد عبدالله صالح، بعقد لقاءات متواصلة مع قيادات السلطة المحلية والشخصيات الإجتماعية في مديريات  (ذو باب وموزع والوازعية والمخأ والخوخة والتحيتا والدريهمي) بعد أن أغدقت عليه بأموال كثيرة لشراء الولاءات . مضيفة بأن "طارق " دشن المهمة التي كلفته بها الإمارات، بلقاءين بالسلطة المحلية وقيادات المكاتب التنفيذية والخدمية في مديريتي المخأ والخوخة ، يوم أمس ويوم أمس الأول، ووعد خلال اللقاءين، بتنفيذ مشاريع إستراتيجية وخدمية،  منها إنشاء مطار دولي وقناة تلفزيونية وجامعة بمختلف التخصصات في مديرية المخأ وإعادة تأهيل ميناء المديرية ، وإنشاء ملعب كرة قدم بمواصفات عالمية في مديرية الخوخة وغيرها من المشاريع ، بدعم إماراتي.  

وفي السياق ذاته، عبرت قيادة الحرس الثوري الإيراني،  اليوم ، عن ترحيبها بالتغييرات الجديدة التي حصلت في مدينة عدن - في إشارة واضحة منها إلى دعمها لإنقلاب مليشيات "الإنتقالي " المدعومة إماراتياً.  

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم، " إن حلفاء إيران يحققون إنتصارات كبيرة ومتتالية على حلفاء امريكا واسرائيل في اليمن والخليج .. ، وما حصل في مدينة عدن واحدة من أبرز وأهم تلك الإنتصارات".