وصف المحلل السياسي السعودي البارز، الدكتور علي التواتي القرشي، إنقلاب مليشيات "الإنتقالي " المدعومة إماراتياً،  بـ “‏حرب الفجار الثانية ”. مضيفاً بأن حرب الفجار الأولى وقعت عام 43 هـ  بين قبيلة كنانة وقبائل قيس عيلان في مكة وما حولها. وسميت بالفجار لوقوعها في شهر من الأشهر الحرم ولما قطع فيها من الصلات والأرحام، وحرب الفجار الثانية : وقعت في شهر ذي الحجة الحرام عام ١٤٤٠ هـ بين فصائل يمنية في عدن وما حولها.

وقال المحلل السياسي القرشي “لينسحب والنعال على أنف أعز عزيز فيه.. والموعد منتصف هذه الليلة” قاصدا بذلك “المجلس الإنتقالي ” الإنقلابي.

جاء ذلك في تغريدة رصدها " المنارة نت " اليوم، على حسابه بموقع تويتر  .

 وأوضح  الدكتور “القرشي” قائلاً "سبق أن أشرت إلى أن التصريح (تصريح عيدروس الزبيدي) تجاهل شق الانسحاب.. وهو الأهم من وجهة نظري.. يجب منع أي جهة في اليمن من التطاول على الحكومة الشرعية ومؤسساتها".