أكدت مصادر حقوقية وقانونية أن إشعال ما يسمى المجلس الإنتقالي للحرب في العاصمة المؤقتة عدن، وسيطرته على مؤسسات وأجهزة الدولة ،لم يكن إنقلاب على الشرعية الدستورية فقط ، بل إنقلاببين.  

وأضاف الشخصية الحقوقية والقانونية ، معاذ القرشي " حرب مليشيات الإنتقالي تعد إنقلاب على الشرعية اليمنية وعلى أهداف عاصفة الحزم التي أعلنت عنها دول التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والمتمثلة في: دعم الشرعية وإستعادتها والقضاء على مليشيات الحوثي الإنقلابية والحفاظ على اليمن موحدا. مشيراً إلى أن ما يسمى المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا كان ضمن قوات التحالف العربي وتقوده الإمارات ".  

المحامي عبدالجليل الرشيدي بدوره أكد على ضرورة إستعادة مؤسسات الدولة في عدن وإنقاذ أهداف عاصفة الحزم من السقوط الذريع تحت أقدم مليشيات إنقلابية جديدة.  

وقال "على تحالف دعم الشرعية تحمل مسؤوليته الإخلاقية والأخوية تجاه ما حصل في العاصمة المؤقتة عدن، وتجاه الحرب مع مليشيات الحوثي الإنقلابية أيضا، المستمرة منذ ما يقارب خمس سنوات. مضيفاً بأن مليشيات الإنتقالي نفذت إنقلاب على الشرعية وآخر على تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي أكد مرارا على إعادة الشرعية وإنهاء إنقلاب الحوثي والحفاظ على وحدة اليمن وإستقلاله وإستقراره.