أكد مصدر حكومي مسؤول أن تصعيد قيادات "المجلس الإنتقالي" في العاصمة المؤقتة عدن، لن يثني الحكومة عن القيام بمهامها في تثبيت الأمن والاستقرار. داعياً كافة الشرفاء إلى المساهمة في تثبيت الأمن والسكينة في عدن، والوقوف خلف القيادة السياسية لتجاوز ما حدث.  

وأضاف المصدر في تصريح صحفي  رصده " المنارة نت " مساء أمس "أن رئاسة الجمهورية،  وجهت قائد الحماية الرئاسية العميد سند الرهوة بالمشاركة في حماية وترتيب تشييع الشهداء الذين سقطوا إثر العملية الإرهابية التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن الخميس الماضي.  

وحمل المصدر ، قيادات ما يسمى بالمجلس الانتقالي تداعيات تصاعد الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن. موضحاً أن قيادات المجلس أفشلت جهوداً رئاسية مبذولة للحيلولة دون حدوث مواجهات. مشيراً إلى أن العميد سند الرهوة حاول احتواء الموقف وإقناع قيادات "الانتقالي" بالعدول عن موقفها التصعيدي إلا أنها رفضت هذه المحاولات، موجهة مجاميعها المسلحة صوب القصر الرئاسي في المعاشيق لاقتحامه.  

وحذر المصدر من خطورة المرحلة .. مشددا على أهمية تضافر الجهود للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ومواجهة العمليات الإرهابية.