شن نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، المدعو يحيى محمد عبدالله صالح، ، هجوماً جديداً على الشرعية الدستورية وقيادة المؤتمر الشعبي العام.  

وأتهم الدنجوان "يحيى صالح " القيادة الشرعية للمؤتمر الشعبي العام ،بالتآمر والسعي لبيع الحزب.  

وزعم نجل شقيق الرئيس السابق،  في مقال نشره في صحيفة "الميثاق" المغتصبة من قبل مليشيا الحوثي، والتي تصدر من العاصمة صنعاء، بأن بعض قيادات المؤتمر انخرطوا بصورة غريبة في مخططات تشتت وتمزق الحزب، منها اجتماع جدة، الذي عقد يوم 22 يوليو، مدعيا  أن ذلك الاجتماع هو حلقة من حلقات التمزيق.  

وأضاف يحيى صالح المؤيد والمساند لمليشيا الإنقلاب، متحدثا عن قيادات الحزب المؤيدة للشرعية "منذ سنوات عديدة والمؤامرات تحاك وعبر ذات الوجوه وذات الممول ولنفس الهدف الرامي لتفريخه، وهذه المرة تستند مؤامراتهم على نتائج المؤتمر العام السابع الذي انتخب عبده ربه منصور نائباً لرئيس المؤتمر".  

واتهم يحيى صالح، الرئيس هادي، وأحمد بن دغر، ورشاد العليمي، وقيادات المؤتمر المؤيدة للشرعية، بالخيانة الوطنية وتأييد ما أسماه "العدوان" الذي تقوده السعودية على اليمن، زاعما أن هادي ومن معه يستحقون الإعدام وليس الفصل من المؤتمر فقط.

وتأتي هذه المزاعم الجديدة التي أطلقها نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بهدف أن ينال رضى زعيم مليشيا الإنقلاب، عبدالملك الحوثي، بعد أن وصلت إلى أيادي المليشيا وثائق كثيرة تكشف تورط نجل شقيق الرئيس السابق، في بيع المخدرات والترويج لها وفي ممارسة الدعارة في العديد من عواصم الدول العربية والغربية.

يذكر أن المدعو يحيى محمد عبدالله صالح، صرح أكثر من مرة بأن عمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قتل أثناء محاولته الفرار من العاصمة صنعاء في 2 ديسمبر 2017م، بإتجاه مسقط رأسه بمديرية سنحان، مؤيداً بذلك رواية مليشيا الحوثي الإنقلابية، حول مكان وطريقة مقتل "صالح".