أعلن باحثون يمنيون مختصون بالأثار عن تشكيل لجنة وطنية ، لإستعادة الآثار اليمنية المنهوبة والمهربة.  

وقال الباحث اليمني المختص بالآثار عبدالله محسن أن وزارتي الثقافة والسياحة وهيئة الآثار والمتاحف امكاناتها محدودة وتواجه ممارسات وضغوطات تمنعهما في تتبع واستعادة آثار اليمن المنهوبة والمهربة.  

واضاف محسن في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم، إن الإجتماع التأسيسي للجنة سيكون في العاصمة المصرية القاهرة، فيما ستتخذ اللجنة من مدينة بون الألمانية مقراً مؤقتاً لها.  

واقترح محسن انشاء متحف يمني مؤقت خارج اليمن للآثار التي سيتم استردادها كون المتاحف في اليمن أصبحت غير آمنة ولا مؤهلة لاستقبال الآثار المستردة.  

ونوه أن هناك آثار يمينة جاهزة للاستيراد في ثلاث دول على الأقل بالإضافة إلى  الآثار التي سيتم استردادها لاحقاً.  

وتشير تقارير حكومية الى أن هناك 66 موقعا اثرياً طالته الأضرار جراء الحرب ناهيك عن 36 معلماً ومساجد ومزارات دينية تم تفجيرها من قبل مليشيا الحوثي.  

ونشر المجلس الدولي للمتاحف وحماية التراث الثقافي العام الماضي قائمة الطوارئ الحمراء للمتلكات الثقافية اليمنية المهددة بالخطر وتضم 46 قطعة اثرية يمنية وتماثيل وعملات معدنية وأختام واكسسوارات وادوات حربية ونقوش ومخطوطات.