الدكتور معين عبدالملك : التطورات الأخيرة توضح دور مليشيا الحوثي كأداة لإيران للإضرار بأمن السعودية وبقية دول الخليج
2019/06/14
الساعة 06:02 مساءاً
(المنارة نت/ متابعة خاصة )
أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ،أن "التطورات الأخيرة توضح بدون مجال للشك دور ميليشيات الحوثي كأداة لإيران من هجمات ينبع إلى أبها، هذه معركة واضح فيها استخدام إيران للميليشيات كأداة للتخريب والإضرار بأمن المملكة وبقية دول الخليج..".
وقال دولة رئيس الوزراء، أن زيارته والوفد المرافق له الحالية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، تأتي وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وحرصا على العلاقة المميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف " العلاقة مع دولة الإمارات علاقة خاصة تاريخيا، وهي علاقة خاصة في هذا الظرف التاريخي الدقيق في معركة مصير مشترك والتي أتت لتعيد اليمن إلى حضنه العربي في لحظة فارقة وكم كانت هذه اللحظة مهمة وتوضح التطورات الإقليمية الآن مدى أهمية هذه اللحظة، بداية قتال المشروع الإيراني ابتداء من اليمن، فالعلاقة مع الإمارات علاقة خاصة وتأتي لتطوير عدد من الملفات من التعاون المشترك ولتفعيل كل المجالات التي نحن بحاجة إليها، المعركة ليست فقط في المجال العسكري هي في المجال الإغاثي والإنساني والاقتصادي والتنموي".
جاء ذلك في حوار هام أجرته معه، قناة الإمارات الفضائية ، ضمن برنامج (عين على اليمن) وبثته على شاشتها أمس الخميس .
وحول الدور الذي لعبته دولة الإمارات، في تلبية نداء الشرعية لاستعادة اليمن من أيدي الميلشيات الحوثية الموالية لإيران ، ودورها في مساعدة أبناء اليمن في إعادة عجلة الحياة والتنمية إلى اليمن، قال رئيس الوزراء : ابتداء من تحرير عدن ثم تحرير المكلا من القاعدة، دولة الإمارات دائما سباقة عن طريق مؤسسة خليفة والهلال الأحمر في عدد من المجالات، الإغاثي التنموي واستعادة طبيعة الحياة، سقوط مؤسسات الدولة بيد الانقلاب شل مفاصل الحياة بشكل كبير في كل المرافق مثل الكهرباء وعدد من الخدمات، كانت هناك نتائج سريعة وملموسة بعد التحرير لكن التحدي الأكبر الآن هو في استعادة دور الحكومة والمؤسسات الشرعية والسلطات المحلية لفاعلية الأداء، التطور الآن في السنة الرابعة أن تستطيع الحكومة إنجاز موازنة، لا يمكن الحلول بدل مؤسسات الدولة، دائما تكون الفاعلية الحقيقية في مساندة مؤسسات الدولة وهذا الذي تحرص عليه الإمارات الآن بشكل كبير جدا، التنسيق فيما يتعلق بعدد من الملفات أكبر، جرى بحث عدد من هذه الاتفاقيات، نحن الآن ننتقل من إطار قصير الأمد فيما يتعلق بالإغاثة والعمل الإنساني وتطبيع حياة الناس إلى بداية التعافي هذا ما يجب أن يشهده المواطن في كافة المناطق التي تحت سيطرة الحكومة، هذه هي المعركة التي نخوضها الآن، إضافة إلى التنسيق في بقية الملفات.
وفي ما يتعلق ببعض الحملات التي تشوه الدور الإماراتي في اليمن أوضح الدكتور معين عبدالملك ، أن "هناك دائما من لا يريد للإمارات دورا فاعلا، هذا الدور الفاعل الذي بدأ مع معركة التحرير ومساندة اليمن والمساندة السياسية حتى في إطار الدفاع عن المرجعيات الرئيسة لاستعادة الدولة والشرعيات الثلاث داخليا خارجيا سياسيا وعسكريا، هناك من لا يريد للإمارات أن تستمر بلعب هذا الدور الفاعل في اليمن ولذلك سنجد دائما من يحاول التصيد وتشويه هذا الدور دائما، لا نريد لهذه الأصوات أن تؤثر على هذه العلاقة الخاصة تاريخيا والخاصة مصيريا".