- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
تسببت الجبايات التي يفرضها الحوثيون في مناطق انقلابهم بمضاعفة معاناة المواطنين الذين يقاسون أوضاعاً معيشية صعبة جراء الحرب، في حين ترفض جماعة الانقلاب دفع مرتبات الموظفين الحكوميين منذ قرابة 3 سنوات.
وكانت مليشيا الحوثي استبقت شهر رمضان بإجراء تعديلات على قوانين الضرائب والزكاة، رفعت بموجبها عدد كبار المكلفين بجمع الزكاة من 1300 إلى 25 ألف مكلف، بينما ضاعفت الزكاة عليهم.
أعقب ذلك قيام الحوثيين بإغراق شوارع العاصمة صنعاء باللوحات الإعلانية التي تحمل في طياتها وعيداً لمن يرفض دفع الأموال التي ترفد خزينة المليشيا بمئات الملايين، ضمن حملة ممنهجة.
وقال عبدالسلام محمد، وهو من سكان صنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن الحوثيين نصبوا مئات اللوحات والصور الإعلانية حتى على إشارات المرور.
وأضاف ساخراً "يرون أن دفع الزكاة واجب وطني وديني، بينما دفع الراتب من جانبهم خيانة".
ويرى الناشط عبدالوهاب محمد أن مليشيا الحوثي هي من يجب عليها دفع الزكاة من مال الشعب المنهوب ومرتباته وفوارق أسعار المشتقات النفطية والغاز، والتي تبلغ مليارات الريالات وتذهب إلى جيوبها.
وتسيطر مليشيا الحوثي على سوق إعلانات الطرق في العاصمة صنعاء؛ حيث تحتكر قطاع الإعلانات للترويج لأفكارها السياسية والمذهبية، متسببة في خسائر كبيرة للشركات الإعلانية وفقدان المئات من موظفيها مصادر دخلهم.
وعقب انقلاب مليشيا الحوثي في 2015، قامت بالاستيلاء على اللوحات والمساحات الإعلانية في الشوارع وإلغاء التراخيص الرسمية للشركات الإعلانية، وإعطائها لشركات أخرى تابعة لمليشيا الانقلاب.
ووفقاً لتقديرات خبراء الإعلان في صنعاء، فإن الخسائر السنوية لقطاع الإعلانات الحكومي تبلغ 40 مليون دولار، وهي رسوم تأجير المساحات الإعلانية التي سطت عليها مليشيا الحوثي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

البنك المركزي يقر حزمة إجراءات هامة لضبط العرض النقدي واعادة الدورة النقدية للجاهز المصرفي
عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي يؤكد دعم المجلس لاستقلالية البنك المركزي
الوزير بحيبح يستعرض في الأكاديمية العسكرية العليا ملامح الإستراتيجية الوطنية الصحية
عدن.. توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع خدمات المياه والصرف الصحي في الضالع
وزير الصحة يطلع على سير العمل في مشروع مبنى المجلس الطبي الأعلى
رئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة الطارئة