قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، إن مليشيا الحوثي الانقلابية تماطل في تنفيذ ستوكهولم بشأن الحديدة وتتعمد إطالة أمد الأزمة لتضاعف من تفاقم الوضع الإنساني في البلاد.

وأكد آل جابر، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، الأربعاء، أن الحوثي يماطل في تنفيذ الاتفاق بتوجيه من طهران عبر عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابيين، المحيطين به في تزامن واضح مع ارتفاع وتيرة الضغوط الدولية على نظام ولاية الفقيه.

وأضاف في تغريدة أخرى: "يحرص الحوثي على إخفاء ولائه وتبعيته لإيران وخاصة عن المغرر بهم والمخدوعين به، مبطنا استغلال أبناء اليمن لمشروع النظام الإيراني، إلا أن عناصر الحرس الثوري الإيراني وحزب الله المحيطين به والمتحكمين في مفاصل مليشياته ونتيجة للضغوط على إيران استخدمته كدمية لا يملك من أمره شيئا".

وكان رئيس الحكومة معين عبدالملك، قد أكد، الثلاثاء، أن الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيا الحوثي الانقلابية على الأراضي السعودية تثبت أنهم أداة إيران في زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.

وأكد رئيس الحكومة أن اتفاق السويد واضح ولا يقبل التأويل؛ فالاتفاق لم يتحدث عن تسليم المليشيا الموانئ لعناصر أخرى تابعة لهم بمجرد أن خلعت زيا وارتدت آخر.

وأشار إلى أن اتفاق ستوكهولم مضى على توقيعه أكثر من 5 أشهر والجميع يعلم الجهة المتسببة في تأخير تنفيذه حتى هذه اللحظة.

وتطرق رئيس الحكومة إلى الشق الاقتصادي؛ حيث أوضح أن إحدى أدوات إيقاف الحرب هي إيقاف الإيرادات المالية للمليشيا الانقلابية التي وظفت -ولا تزال- ملايين الريالات التي تجبيها من الموانئ وغيرها في تمويل المجهود الحربي.

وأكد أن بقاء المليشيا في الموانئ معناه أن الحرب لن تتوقف.