صحفيو ومراسلو وسائل إعلامية محلية ودولية يثمنوا حرص رئيس الوزراء على تعزيز الثقة وبناء جسور التواصل مع وسائل الإعلام
2019/05/16
الساعة 11:16 مساءاً
(خاص / المنارة نت )
ثمن عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية ، حرص رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على تعزيز الثقة وبناء جسور للتواصل مع وسائل الاعلام المختلفة.
وأكدوا على أهمية وضمان الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده معهم،
رئيس الوزراء ، أمس بالعاصمة المؤقتة عدن، ورصده "المنارة نت ".
وعبر الصحفيون ومراسلو وسائل الإعلام المختلفة، عن أهمية إستمرار مثل هذه اللقاءات خلال الفترة المقبلة .
وتطرق اللقاء إلى عدد من المسائل التي تخص إعادة بناء المؤسسات الإعلامية التي دمرتها مليشيا الحوثي الإنقلابية، وقامت بسرقة تجهيزاتها الفنية واستخدامها في إنشاء مؤسسات إعلامية وصحفية طائفية تخدم مشروعها الصفوي.
كما تناول اللقاء موضوع حماية الصحفيين خلال تأدية عملهم وكذلك الدفاع عن حقوقهم المادية والاجتماعية، ووضع الصحفيين المختطفين لدى مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، منذ سنوات.
واستمع رئيس الوزراء من الصحفيين الى أرائهم وتصوراتهم لتعزيز الشراكة مع الحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد "أن معركتنا في هذه المرحلة واحدة ودور الاعلام هو دور رئيس في معركة استعادة الدولة ودعم سياساتها وتوجهاتها الاقتصادية والتنموية والخدمية وجهود استكمال بناء المؤسسات وتعزيز الامن والاستقرار وتطبيع الأوضاع وإعادة الاعمار ".
ورحب الدكتور معين عبدالملك باي نقد بناء وهادف لاداء الحكومة بعيدا عن ترويح الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة..مشيرا الى ان الاصلاحات وإعادة البناء المؤسسي بحاجة الى تضافر كافة الجهود وفي المقدمة منها وسائل الاعلام.
كما أكد رئيس الوزراء رغبة الحكومة في ان تكون قنوات التواصل مفتوحة مع وسائل الاعلام والصحفيين وتمكينهم من الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية الموثوقة..مشدداً على المسؤولية الوطنية للصحفيين في تهذيب الخطاب الإعلامي وتعزيز التقارب بين كافة القوى الوطنية المساندة للشرعية وتقوية الشراكة مع الأشقاء والأصدقاء.
وتحدث الدكتور معين عبدالملك، عن التوجهات الحكومية لتعزيز دور وسائل الاعلام الرسمية خلال المرحلة المقبلة للقيام برسالتها على الوجه المطلوب في ابراز أنشطة الحكومة والتعبير عن سياستها ومواقفها تجاه مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية.