أعلنت المملكة العربية السعودية الشقيقة،  أمس ، عن استهداف محدود لمحطتي ضخ تابعتين لشركة أرامكو في منطقة العاصمة الرياض، بعد ساعات من إعلان مليشيا الحوثي الإنقلابية استهدافها للمحطتين بسبع طائرات مسيرة.

وافاد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح: إن "استهداف أنابيب النفط تم من خلال هجوم من طائرات بلا طيار مفخخة، وتمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".

وأضاف: "تعرضت محطتا ضخ لخط الأنابيب  الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات (درون ) من دون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة عليه بعد أن خلَّف أضراراً محدودة".

ونقلت قناة "العربية" من جانبها، عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة السعودية، أنه "ما بين الساعة السادسة والسادسة والنصف من صباح يوم الثلاثاء، حدث استهداف محدود لمحطتي الضخ البتروليتين التابعتين لشركة أرامكو بمحافظة الدوادمي ومحافظة عفيف في منطقة الرياض"، وهو ما يثير تساؤل حول دور السفينة الإيرانية سافير التي تتواجد في مياه البحر الاحمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إطلاق هذه الطائرات المسيرة والمفخخة إلى قلب السعودية.

ويقول مراقبون أن الطائرات انطلقت من السفينة الايرانية سافيز لمهاجمة المحطتين النفطيتين في السعودية.

وقد أوقفت أرامكو السعودية الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة، لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي، بحسب بيان نشرته "واس".

وأكد الفالح أن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخراً، في الخليج العربي ضد منشآت حيوية، لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي، وتثبت مرة أخرى أهمية التصدي للجهات الإرهابية كافةً التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، وضمن ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة إيرانياً".