تسعى مليشيا الحوثي الانقلابية إلى إقناع الأهالي وسكان الأحياء في العاصمة صنعاء باعتناق أفكارها الطائفية المتطرفة، بعد فشلها في إلزامهم بحضور ما تسمى "الدورات الثقافية".
وذكر مصادر محلية أن المليشيا تقوم بإرسال من يسمون بالمسؤولين الثقافيين، التابعين لها إلى المجالس والمقايل التي يجتمع فيها الأهالي وسكان الأحياء خلال ليالي شهر رمضان، بذريعة قراءة آيات من القرآن وتفسيره عبر ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي.
وأكد المصدر أن المليشيا تقوم بفرض استماع المحاضرة الرمضانية اليومية لزعيمها الإرهابي عبد الملك الحوثي على الأهالي.
وأوضح أن ثقافي المليشيا يقومون بإلقاء محاضرات على الأهالي، يتم خلالها بث الأفكار الطائفية تحت مسمى الثقافة القرآنية، حسب تعبير الحوثيين.
ولفت المصدر إلى أن الحوثيين لجأوا لإرسال من يصفونهم بالمندوبين الثقافيين إلى المجالس والمقايل الخاصة بالمواطنين، خاصة بعد فشل المليشيا في إقناع الأهالي حضور دوراتهم الطائفية في مقراتهم وفي المساجد التي استولت عليها الجماعة ونصبت فيها خطباء موالين.