التقى  المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ، في صنعاء قبل اليومين ،عدداً من قيادات مليشيا الحوثي ، بينهم مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى .

وأفادت مصادر سياسية في صنعاء أن المشاط توعد المبعوث الأممي وموظفي الأمم المتحدة كافة بعدم السماح لهم بالوصول جواً إلى صنعاء عبر مطارها، إذا لم تتم الموافقة على فتح المطار.

وهاجم القيادي الحوثي الأمم المتحدة وقال إن مواقفها مؤلمة وغير حيادية وتتماشى مع أهواء دول التحالف، مطالباً "الأمم المتحدة باتخاذ موقف معلن يدين خروقات دول العدوان (التحالف العربي) لاتفاق الحديدة وألا تظل تمارس موقف المتفرج تجاه تصاعد أعمال خرق اتفاق وقف إطلاق النار" بحسب وسائل إعلام الانقلاب.

وتوعد الحوثيون بالرد على الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة  المعترف بها دولياً والتي وصفوها بـ "العدائية"، ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الواقعة تحت سيطرة المليشيا ، عن المشاط قوله إن "هناك خطوات وخيارات مؤلمة يمكن اتخاذها" إذا لم يتم التراجع عن تلك الإجراءات .

وأضاف أن مليشيا الحوثي  في وضع يجعلها أكثر قوة والمضي في تلك الخيارات لكنها كانت تتحلى بضبط النفس؛ متهماً السفير الأمريكي لدى اليمن بقيادة "الحرب الاقتصادية" قائلاً : إن "السكوت لم يعد ممكناً".