نفى نائب مدير الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن، العقيد علي ناصر بوزيد ( أبو مشعل الكازمي) تقديمه إستقالته من منصبه، إلى نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري.

وقال في تصريح خاص لمراسل " المنارة نت " بعدن قبل قليل : رجال الدولة لا يمكن أن يستسلموا أو يضعفوا أمام التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن وشرعيته الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، ومثلما صمدنا خلال السنوات الماضية في وجه أعداء الوطن ومشروع الدولة اليمنية الإتحادية، سنصمد حتى يتحقق النصر على مليشيا الإنقلاب ومليشيا التمرد وتعود الشرعية الدستورية إلى العاصمة صنعاء ".

وأوضح أبو مشعل الكازمي، أنه قام اليوم بإيقاف محاولة بعض العناصر المسلحة منع عقد الإجتماع الأول للإئتلاف الوطني الجنوبي في عدن ، وعمل على إنجاح الإجتماع . مؤكداً بأنه كان على تواصل مع وزير الداخلية، بشأن تعزيز الأمن والإستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وإيقاف أي عناصر تحاول العبث بالسكينة العامة لتحقيق أجندة خارجية تهدف إلى إفشال عقد إجتماع الإئتلاف الوطني الجنوبي.

وأضاف متسائلاً " اذا كنت على تواصل مع وزير الداخلية بصورة مستمرة وليس اليوم فقط، وقمت بالمهام الموكلة الي في حفظ الأمن والإستقرار، فكيف سأقدم إستقالتي فيما أنا أقوم بكل هذا وبغيره من واجباتي ومهامي الأمنية والوطنية؟!" .

وأردف " لا يعقل أن أقدم استقالتي وفي نفس الوقت أمارس مهامي وواجباتي بشكل ضاعف "

وأكد نائب مدير أمن عدن أن من يقف وراء تزوير الإستقالة ونشرها عبر بعض المواقع الأخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي، جهة معروفة لجميع ابناء عدن وأبناء الجنوب وكافة ابناء الشعب اليمني، بوقوفها ضد مصالح الجنوب خاصة واليمن عامة ، وبإنقيادها وراء أطراف خارجية مقابل حفنة من المال المدنس.

ونوه العقيد علي ناصر بوزيد ، بإنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها من قبل الحاقدين والمتأمرين الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية ومصالح أطراف خارجية على حساب مصالح اليمن وشرعيته الدستورية وأكثر من 30 مليون مواطناً يمنياً، بل سبق وأن أستهدف عدة مرات ، بمحاولات إغتيال وبنشر إتهامات ومزاعم ضده بهدف التشويه بسمعته وبمواقفه الوطنية المشرفة ..