أكد ناشطون سياسيون في تصريحات لـ"المنارة نت"، أن دعم السعودية لعقد جلسات مجلس النواب في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، ومساندتها للجيش والأمن في تأمين المدينة ، يعد إنتصاراً ساحقا لأهداف عاصفة الحزم ولمبادئها القومية ولريادتها للعمل العربي الذي يلبي تطلعات الشعوب العربية كافة، وضربة قاضية لطهران ومليشياتها الإنقلابية والتمردة. ..

وقالت الناشطة السياسية منال السقاف "اليوم قطعت المملكة العربية السعودية الشقيقة، شوطاً كبيراً في تحقيق الهدف الرئيسي لعاصفة الحزم، المتمثل في القضاء على مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة إيرانياً، وإعادة الشرعية الدستورية والحفاظ على اليمن موحدا "

وفي نفس السياق عبر الناشط السياسي حسام غالب في تصريحه لـ"المنارة نت " ، عن شكره للمملكة العربية السعودية ولملك الحزم والعزم والوفاء سلمان بن عبدالعزيز،  وولي عهده الأمين محمد بن سلمان، على قيادتهم للتحالف العربي لدعم الشرعية الدستورية في اليمن ، وتحقيقهم للكثير من تطلعات الشعب اليمني بإسقاط أدوات الفرس واذناب العمالة والإرتزاق الذين يحاولون تثبيط عزام الشرعية الدستورية والتحالف العربي، والإنقلاب على أهداف عاصفتي الحزم وإعادة الأمل.

الكاتب الصحفي والناشط السياسي ، فضل العقيلي، بدوره ، حيا الملك سلمان وولي عهده، على مواصلة تحقيق أهداف عاصفة الحزم بشجاعة وإقتدار.. مؤكداً بأن السعودية أثبتت للأمة العربية وللعالم أجمع بأنها لا تخلف وعودها أو تبيع جيرانها وأشقائها العرب مهما كانت التحديات والمصاعب. .

وأضاف " نثق بأن اليمن سيبقى واحدا موحدا وبأن مشروع طهران التوسعي في اليمن والمنطقة إلى الزوال وإن جندت ومعها قوى معادية لليمن، مليشيا انقلابية وأخرى متمردة على الشرعية الدستورية والثورة والوحدة اليمنية ، ما دامت السعودية هي من تقود معركة الأمة العربية في اليمن ".