حمل وزراء الخارجية العرب ميليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- المسؤولية الكاملة للأزمة الإنسانية والتداعيات المترتبة على استمرار رفضها تنفيذ اتفاق ستوكهولم. جاء ذلك في بيان صدر في ختام الاجتماع الوزاري التحضيري لأعمال الدورة الـ 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقد في تونس. وأكد وزراء الخارجية العرب، دعم الجامعة العربية لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، ورحبوا باتفاق ستوكهولم. وجددوا مساندة الجامعة العربية للشرعية الدستورية في اليمن ولموقف الحكومة اليمنية وتمسكها بالمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216، كأساس للوصول إلى تسوية سياسية شاملة مستدامة في اليمن. وأبدوا في الوقت ذاته دعمهم للإجراءات التي تتخذها الحكومة الرامية إلى تطبيع الأوضاع، وإنهاء الانقلاب، واستعادة سلطة الدولة، واتخاذ التدابير الملحة الكفيلة برفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني والتخفيف من الآثار والعواقب الاقتصادية والاجتماعية للحرب.