أكد مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بوزارة الداخلية العميد عبدالقوي باعش ، أن عاصفة الحزم، التي أطلقتها المملكة العربية السعودية الشقيقة في مثل هذا اليوم ؛ دعمًا للشرعية الدستورية في اليمن، جاءت تجسيدًا  للأخوة بين البلدين الجارين والشقيقين وبقية دول التحالف العربي، وتلبية لنداء فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن .  

وقال العميد باعش في تصريح صحفي رصده " المنارة نت " اليوم،  "إن انطلاق عاصفة الحزم في 26 مارس قبل أربع سنوات جاء لقطع الطريق امام التمدد الإيراني في اليمن الذي أراد ان يحولها إلى ولاية تتبع إيران ولإنقاذ شعبنا من بطش مليشيا طهران الإنقلابية ".  

وأضاف "في الذكرى الرابعة لعاصفة الحزم اصبح الشعب اليمني  اكثر تمسكاً  بالدولة المدنية رافضا بشكل نهائي ان يتعايش مع المليشيا الانقلابية التي دمرت الوطن و استولت على مؤسسات الدولة" .  

وأشار مدير التوجيه المعنوي والعلافات العامة بوزارة الداخلية،  إلى أن الشعب اليمني قدم تضحيات غالية من أرواح خيرة أبنائه، وتحمل أقسى أنواع المعاناة طيلة سنوات الانقلاب ، داعيا الأخوة قادة التحالف العربي إلى أن يجعلوا من المناطق المحررة نموذجا يقتدى به من خلال دعم العمل المؤسسي لما سيحفز باقي المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإنقلابية،  على رفض الانقلاب ومقاومته .  

واختتم باعش قائلا : نحن نيابة عن الشعب المقاوم و الحر نشكر أشقاؤنا في السعودية وبقية دول التحالف لتلبيتهم النداء الشجاع الذي أطلقه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لانقاد اليمن السعيد .