ستتخذ الحكومة الشرعية قراراً حول دعوة وجهت إلى موفديها بلجنة إعادة الانتشار في الحديدة لحضور اجتماع لعرض خطة المبعوث الأممي . وافادت صحيفة "الشرق الأوسط"، أن رئيس اللجنة الجنرال مايكل لوليسغارد، يعكف يوم الاثنين المقبل على عرض الخطة الجديدة التي استحدثها مارتن غريفيث المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن. ولفت إلى أن التحليلات تشير إلى أن لوليسغارد يرغب في كسب أي نقطة ولو كانت صغيرة في «استوكهولم» لكي يدعو إلى جولة مشاورات مقبلة. وسبق لوزير الخارجية خالد اليماني أن ذكر بأن الخطة التي سيتم عرضها هي خطة سبق أن رفضها الحوثيين، وعادوا ليقولون للأمم المتحدة إنهم قبلوا بها. وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين. كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء. ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.