وخلال ظهوره المفاجئ الذي تابعه "المنارة نت " تحدث زعيم الإنقلابيين ، عن مستجدات المعركة المشتعلة بين مليشياته المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية  على الساحل الغربي لليمن، ملمحاً الى بدء سقوط محافظة الحديدة من سطوة المليشيا.

وقال الحوثي زاعماً  : أي تراجع لأسباب موضوعية لا يعني نهاية المعركة، وسقوط بعض المحافظات في "الجنوب" أثبت ذلك".

وتابع مزاعمه قائلاً " بعض القوى السياسية التي التحقت بصف العدوان قامت بمحاولة تقديم غطاء سياسي واعلامي كأنه يصب في خدمتها".

وأضاف "القوى السياسية الملتحقة بالعدوان أعطته الغطاء للاحتلال، ثم عادت لتصيح من واقع الحال"

وأستطرد زعيم التمرد والإنقلاب  "والله لن تحصلوا من قوى العدوان على أكثر من أن تكونوا جنودا وخدما لهم"-بحسب زعمه -.

وقال حاثا أتباعه على عدم الفرار من جبهات القتال "كتب اللهُ القتال كما كتب الصيام، والجهادُ وسيلة للدفاع عن القيم والحرية".

ويأتي هذا الخطاب المفاجئ والمليء بالتناقضات والأكاذيب والمزاعم، بعد هزائم وانهيارات كبيرة تعرضت لها المليشيات الحوثية، على أيدي أبطال الجيش الوطني والمقاومة، في مختلف جبهات القتال، بهدف رفع معنويات عناصر هذه المليشيات، من الأطفال والشباب ، لتبقى في ما تبقى من جبهات القتال، حتى يتم القضاء عليها من قبل قوات الجيش والمقاومة ،التي تحرر المنطقة تلو الأخرى وتسحق جحافل الحوثي في مختلف جبهات القتال.