أكد وزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامه أن حضرموت تستحق أكثر من جامعتين وأن الظروف مواتيه لتطوير العمل الأكاديمي في وادي حضرموت لحل مشكلة القبول في الكليات . ودعا الوزير في لقائه اليوم بسيئون بالقيادات الأكاديمية بالكليات في وادي حضرموت باستحداث كليات تخصصية نادرة تستوعب البيئة المحيطة وتتوافق مع طبيعة المنطقة وفي مقدمة ذلك القطاع الزراعي مؤكدا على أهمية التنسيق بين استراتيجيات التعليم الجامعي والتعليم الفني والتعليم العام من أجل تلبية إحتياجات سوق العمل . وأعرب الوزير عن أمله في تضافر جهود الجميع من أجل البلوغ إلى التطلعات المنشودة في الارتقاء بأوضاع المؤسسات الأكاديمية لافتا إلى إهتمام ورعاية القيادة السياسية للتعليم بمختلف مستوياته . وأوضح وزير التعليم العالي أن تأخير إصدار قرار رئاسة جامعة سيئون هي مسألة إجرائية فقط ، داعيا إلى تتضامن جهود الجميع من أجل التعجيل في إصدار هذا الإجراء . من جانبه أكد وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عصام الكثيري أن إنشاء جامعة سيئون ضرورة حتمية ملحة ، ويجب أن تسخر الجهود المتاحة من أجل الانطلاق إلى عمل أكاديمي متطور ، يسهم في إحداث النهوض المأمول في كافة المجالات . وأبدى الوكيل الكثيري استعداد السلطة المحلية للمضي بوتيرة عالية لترسيخ لبنات مستقبل العمل الأكاديمي في وادي حضرموت .. فيما أعرب وكيل وزارة التعليم العالي للشئون التعليمية الدكتور خالد باسليم عن سعادته بهذا اللقاء ، داعيا إلى أن تضطلع السلطة المحلية بدورها بشكل مثابر للمتابعة الدائمة لترجمة التطلعات المنشودة للعمل الأكاديمي بوادي حضرموت .والاهتمام المتواصل لإضافة تخصصات علمية حديثة تواكب احتياجات السوق المحلية لإستيعاب طلبات الخريجين في العمل مستقبلا . من جانبهم تطرقت القيادات الأكاديمية إلى توفر العديد من المقومات البشرية والفنية والمادية التي تسهم في التعجيل لبدء عمل جامعة سيئون والمتوقفة بسبب عدم إصدار قرار رئاسة الجامعة ، منوهين إلى أبرز الصعوبات التي يواجهها القائمين على الكليات العاملة في وادي حضرموت من خلال محدودية القدرة الاستيعابية للمتقدمين للدراسة الجامعية وكذلك محدودية التخصصات العلمية في تلك الكليات .