الرئيسية - محليات - ما لا تعرفه عن سيد الكهف.. خفايا واسرار مراحل تكوين شخصية المعتوه عبدالملك الحوثي
ما لا تعرفه عن سيد الكهف.. خفايا واسرار مراحل تكوين شخصية المعتوه عبدالملك الحوثي
الساعة 06:32 صباحاً (متابعات)

ولد المختبئ في الجرف بمديرية مران محافظة صعدة ،عبدالملك بدرالدين الحوثي، في منطقة الرويس بنى بحر بصعدة عام 1979م،من أبوين يعود أصولهما لقريش. 

تم تلقينه منذ طفولته لثقافة الحقد والكراهية ضد مخالفي الفكر الطائفي الأثني عشري، على يد والده بدر الدين الحوثي الذي كان  معروف عنه بنزعته الشيعية وموالاته  لإيران ، ودفاعه الصريح عن المذهب الاثني عشري، بل إنه أصدر كتابًا بعنوان "الزيدية في اليمن"، يشرح فيه أوجه التقارب بين الزيدية والاثني عشرية؛ ونظرًا للمقاومة الشديدة لفكره المنحرف عن الزيدية، فإنّه اضطر إلى الهجرة إلى طهران حيث عاش هناك عدة سنوات، ومعه ابنه عبدالملك الحوثي ، وهناك في طهران تم تلقين عبدالملك دروس طائفية على أيدي عدد من المراجع الشيعية الأثني عشرية. 

لاحقته الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة صعدة ، قبل ظهور شعار الموت واللعن الخميني في بلادنا، بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لسرقة محصول المزارعين في عدة مناطق بمديرية مران بصعدة. 

كان بداية طفولته يميل معظم الوقت إلى العزلة لقراءة كتب علماء الشيعة ،وتحديدا" علماء الطائفة الإثني عشرية. 

شارك مع شقيقه الصريع حسين الحوثي في التمرد المسلح الأول ،على الدولة  عام 2004م . 

وبعد مصرع شقيقه قام وبمساعدة إيران بتسليح جماعته سرًّا"  بشكل جيد؛ ومن ثم قاد التمرد  المسلح الثاني ،على الدولة في مديرية مران بمحافظة صعدة عام 2006 م ،وتمدد ذلك التمرد إلى عدة مديريات بالمحافظة،وصولا" إلى مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران عام 2010م. 

تحاور مع الدولة أكثر من مرة منذ عام 2006 حتى عام 2014م ولكنه كان ينقض العهود والمواثيق ويغدر بالدولة ويتوسع في المناطق اليمنية ، بالكذب والدجل والمزاعم، منها إسقاط النظام عام 2011م ، وإسقاط الجرعة عام 2013م ، وبمساعدة إيران الطائفية. 

 ففي عام 2008م قامت دولة قطر بوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية ، عقدت بمقتضاها اتفاقية سلام خرج على إثرها   يحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي -شقيقي الصريع حسين بدر الدين الحوثي- إلى قطر، مع تسليم أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن انتُقضت من قبل عبدالملك الحوثي وجماعته المسلحة ، وعادت الحرب من جديد، بل وظهر أن الحوثيين يتوسعون في السيطرة على محافظات مجاورة لصعدة، بل ويحاولون الوصول إلى ساحل البحر الأحمر للحصول على سيطرة بحريَّة لأحد الموانئ؛ يكفل لهم تلقِّي المزيد من المدد من إيران وغيرها من الدول والجماعات  المعادية لليمن. 

وفي عام 2014 وبعدما أنتهت أعمال مؤتمر الحوار الوطني، بمشاركة ممثلين عن جماعة الحوثي، نقض عبدالملك الحوثي ،وكعادته، الإتفاقيات ومخرجات مؤتمر الحوار الذي وافق عليها، وبدأ يتمدد عسكرياً بإتجاه حجة والجوف وعمران، وظلت الدولة تحاوره وهو يسوق المبررات والمزاعم حتى سيطر على محافظة عمران ودخل بيوت شيوخ قبائل حاشد، وغرف تلك البيوت، غرفة غرفة.ومن ثم أقتحم العاصمة صنعاء بمشاركة الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح. 

 بدأ ينشر الفكر الإثني عشري علانية  من خلال خطبه وكلماته التي تنقل عبر وسائل الإعلام التابعة لمليشياته والتي سيطرت عليها بقوة السلاح، وكذا عبر إقامة الدورات وتوزيع الملازم والكتب ذات الفكر الإثني عشري،في عدد من المناطق والمحافظات اليمنية، بعد إنقلابه على الدولة بمساعدة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عام 2014م،وحتى اليوم. 

وإستمراراً في تصفية خصومها وحلفاؤها، الذين يؤمنون بالفكر الإثني عشري، أقدمت مليشيا الحوثي الإنقلابية، في بداية ديسمبر من العام الماضي، على إقتحام منازل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومنازل أقاربه ،مما أضطر الأخير للإعلان عن فض الشراكة مع مليشيا الحوثي ،في 2 ديسمبر 2017م ،فقامت المليشيا على إثر ذلك ،بالتعجيل بقتل صالح،الذي كانت تتربص به وتوجه له التهديدات والإهانات بصورة مستمرة ، عبر مختلف وسائلها الإعلامية ،كما قتلت ايضا ،عدد من معاونيه وحراسته يوم 4 من نفس الشهر ، وأعتقلت وطاردت بقية أقاربه والمقربين منه، بمن فيهم النساء والأطفال.

*الميناء نيوز

اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر