- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
شرعت قيادات مليشيا الحوثي في بيع أكبر قاعدة جوية في اليمن، لعناصرها من العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.
وذكرت مصادر مطلعة في تصريح ل"الميناء نيوز" المليشيات الحوثية بدأت منذ أسبوع ببيع قاعدة الديلمي الجوية العسكرية، في العاصمة صنعاء، كأراض لعناصرها في صنعاء، والقادمة من محافظة صعدة، في عملية نهب منظم للاصول والممتلكات العامة لم يجرؤ احد من قبل على ارتكابها.
وأكدت المصادر وسكان محليون ، أن ميليشيات الحوثي هدمت أسوار قاعدة الديلمي الجوية العسكرية، والمحاذية لمطار صنعاء الدولي، شمال العاصمة، ودشنت عمليات بيع المساحات الشاسعة لهذه القاعدة ،لأستخدامها مربعات سكنية.
وأفادوا ان القيادات الحوثية تعهدت للمشترين وضمنت لهم فتح شوارع الى داخل القاعدة الجوية التي باتت المساكن العشوائية في الاراضي المباعة لا تبعد عن المستودعات العسكرية للقاعدة سوى اقل من 20 مترا، موضحين انه تم عرض الاراضي للبيع بمبالغ مالية بدأت بسعر مليون و800 ألف ريال للبنة الواحدة (اللبنة وحدة قياس محلية تساوي 44 مترا مربعا)،وأن عشرات المواطنين من صعدة وصنعاء ،قاموا بالشراء.
وفي سياق متصل ،نقل موقع اخباري محلي عن سمسار عقارات إشارته إلى “أن الحوثيين قالوا إن القاعدة الجوية سيتم نقلها إلى مكان آخر، وأن هذه المساحات ستكون سكنية”، مؤكدين أنه سيتم فتح شوارع كبيرة إلى القاعدة وهدم باقي أسوارها.
وأضاف السمسار (عمار . ع): “إلى الآن تم فتح ثلاث مربعات سكنية بيعت بالكامل بأسعار متفاوتة، وقام العشرات من المواطنين بالشروع في البناء ولم يتبق لهم سوى التشطيبات النهائية لدخول منازلهم”.
واوضح أن الإقبال على شراء مساحات القاعدة الجوية ،زاد بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، من قبل عناصر الحوثي، التي تتوفر لديها الأموال، نتيجة لنهبها لخزينة وموارد الدولة ،مما أدى إلى إرتفع سعر اللبنة الواحدة إلى مليون و800 ألف ريال يمني بعد أن بدأ البيع بمليون و250 ألف ريال،في بداية الأسبوع الماضي. مؤكدا ان موقع اراضي القاعدة الجوية على خط شارع المطار جذب عناصر الحوثي، للشراء وبناء مساكنها على نحو متسارع.
وسبق هذه العملية العبثية الخطيرة بأراضي أحدى أهم منشآت الدولة ،قيام قيادات الحوثيين بتوزيع وبيع أراض عامة مملوكة للدولة ،كالحدائق والمدارس وأراضي مشاريع حكومية، لعناصرها ومناصريها، في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر